كشفت حصيلة سنوية أعدتها القيادة الجهوية للدرك ببشار عن حجز مايقارب 61 طنا من الكيف المعالج على الحدود المشتركة بين الجزائر والمغرب بين عامي 2008 و2009 حسب خلية الاتصال لحرس الحدود التي لم تتوان عن ذكر صعوبة مهمة مطاردة بارونات السموم في أقصى الجنوب الغربي، بالنظر إلى تفاقم حدة تهريب المخدرات المغربية المصدر. وقالت ذات المصلحة في تقريرها السنوي، إن هذه الفترة شهدت ايضا استرجاع 5 رشاشات وبندقيتي صيد وتمكنت فرق الدرك من استعادة كمية كبيرة من الذخيرة و31 سيارة رباعية من نوع تويوتا اظطر أصحابها إلى التخلي عنها بعد مطاردات هوليودية قام بها حراس الحدود في مناطق حدودية بين البلدين. إلى جانب عدة اجهزة اتصالات هاتفية من نوع ''ثريا'' وحجز دراجتين ناريتين من نوع ''ياماها''. وذكر التقرير الأمني لقيادة الدرك، أن الكمية الهامة المحجوزة من الكيف المعالج كانت حصة الأسد فيها عملية ضبط 3.5 طن من السموم ليلة 28 إلى 29 أكتوبر الماضي من العام الجاري، وهي العملية التي أسفرت عن إصابة مهرب من أصل مغربي خلال اشتباك مسلح وقع بين فرقة حرس الحدود وفئة من مهربي المخدرات فشلوا في اختراق الحدود الجزائرية المغربية لإيصال سمومهم إلى التراب الجزائري.