تمكنت مجموعة حرس الحدود التابعة لولاية بشار مدعومة بالمجموعة الولائية للدرك أول أمس، من حجز 6 قناطير من الكيف المعالج حسب مصدر أمني استقته ''البلاد''، وجاءت هذه العملية الأمنية الهامة تبعا لذات المصادر، في أعقاب ورود معلومات لحرس الحدود المشتركة بين الجزائر والمغرب، تضمنت تردد عصابات تهريب على منطقة حاسي خبي الواقعة أقصى جنوب عاصمة الولاية المطلة على الحدود. حيث تدخلت الوحدة العاشرة التابعة للقيادة الجهوية للدرك رفقة حرس الحدود، لتطويق المكان، في الوقت الذي كان يتأهب المهربون على متن 3 سيارات من نوع ''طويوطا ستايشن'' رباعية الدفع، تجاوز النقطة الحدودية المسماة حاسي خبي، ما أدى ذات الفرق الأمنية إلى اطلاق إشارات تحذيرئوانذار بالشروع في فتح النار على هؤلاء المهربين الذين رفضوا الاستجابة لأوامر القادة الأمنيين الذين قادوا عملية حجز تلك الحمولة الثقيلة من الكيف المعالج. وامتد الحصار الأمني ساعات طبقا لما أوردته مصادر ''البلاد'' إلى غاية دخول بارونات التهريب في اشتباك مسلح مع الفرق الأمنية، التي ردت بالمثل عليهم. ما أدى بهؤلاء المهربين إلى الانسحاب عبر سيارة واحدة والتخلي عن حمولة ستة قناطير من السموم القادمة من المغرب حسب تقدير أمني لا يرقى إليه أدنى شك، وجاء انسحاب مافي التهريب على الحدود الجزائرية المغربية عبر بوابة الجنوب الغربي، للحيلولة دون وقوعهم في قبضة المصالح الأمنية. هذه الأخيرة استرجعت 5739 كلغ من المخدرات المغربية المصدر ''7,5 ''قناطير من الكيف المعالج، إلى جانب استرجاع رشاش كان بحوزة المهربين يجهل عددهم لحد الآن وهويتهم، بالرغم من كامل الفرضيات التي لم تستبعد انحدارهم من المغرب.