حذرت مصر من المساس بحصتها المائية من مياه نهر النيل، وسط جدل بشأن مشروعات إثيوبية على منبع النهر وتحويل مجرى النيل الأزرق لبناء سد النهضة في إثيوبيا. وقال المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية إن بلاده لن تسمح بالمساس بحصتها المائية أو أي أعمال تنموية تؤثر على الأمن القومي المصري، لكنها فضلت الطرق الدبلوماسية في احتواء أزمتها مع إثيوبيا بسبب مياه نهر النيل. وعقد الرئيس المصري محمد مرسي اجتمعا طارئا بمشاركة الفريق أول عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع والإنتاج الحربي، واللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية، ومحمد كامل عمرو وزير الخارجية، والدكتور محمد بهاء الدين وزير الموارد المائية والري، واللواء رأفت شحاتة مدير جهاز المخابرات العامة، لبحث الأزمة، وقد استمر لأكثر من ساعتين.