من غرائب السياسة بالمدية وعجائبها، أن نائبا برلمانيا عن حزب كبير حوّل منزله بجنوب المدية إلى ملجأ لأصحاب السكنات الفوضوية، ليقوم هذا النائب بإلقاء خطبة أمام منزله وعلى مسمع الفوضويين و"أهله"، زاعما أن لا أحد سيجرؤ على هدم سكناتكم و"على الوالي أن يأتي بنفسه لهدمها، إن كان يجرؤ!" . والأغرب من هذا كله أن النائب وبعد تصفيق وتطبيل ممن حضروا خطبته، راح يتوعد ويتعهد بتغيير الوالي مراد ابراهيم في أقرب وقت وإحضار والٍ جديد بدلا عنه، فهل يعلم وزير الداخلية بالحركة الجديدة في سلك الولاة التي سيشرف عليها السيد النائب "سخشيا"؟!