وصف الناخب الوطني وحيد حاليلوزيتش، الفوز الذي حققه الخضر أمام رواندا بالمستحق، في مباراة كبيرة على جميع الأصعدة للمنتخب الوطني، رغم المستوى الذي ظهر به المنتخب الرواندي، حيث لم تتح له فرصا حقيقية أمام مرمى مبولحي على حد قول المدرب الوطني.. "لقد سيطرنا على المباراة من بدايتها حتى نهايتها ولم تكن سهلة كما يعتقد البعض، لكني راض على النقاط الثلاث المسجلة، خاصة وأن المنتخب لعب كمجموعة واحدة"، يقول المدرب الوطني لكرة القدم. وأشار المدرب إلى أن الحديث عن التأهل إلى المونديال مؤجل الى ما بعد لقاء مالي القادم الذي يعتبر فريقا محترما على جميع الأصعدة ويصعب الفوز عليه. "الجزائر لم تفز مرتين متتاليتين خارج الديار وأنا فخور بفريقي" هذا وأشار المدرب الوطني إلى أن الجزائر لم تحقق فوزين متتاليين خارج الديار منذ فترة، وهو ما يعتبر شيئا جيدا بالنسبة للمجموعة الحالية التي واصلت ديناميكيتها الإيجابية التي ستساعد كثيرا النخبة الوطنية. ولم يخف حاليلوزيتش أيضا أنه جد فخور بالنخبة الحالية التي حققت انتصارا مهما. "أنا المدرب والمخول له معرفة اللاعبين الأكثر جاهزية للمباراة" شدد مدرب الخضر وحيد حاليلوزيتش على أنه مدرب المنتخب الوطني وهو المخول له معرفة اللاعبين القادرين على منح الإضافة للنخبة الوطنية فوق أرضية الميدان، وذلك ردا على سؤال حول التغييرات التي أجراها الناخب الوطني في مباراة رواندا أمس.. "لاعبونا كانوا نوايا وضيعنا عديد الفرص" وعن الفرص التي ضيعها المنتخب الوطني أمام مرمى المنتخب الرواندي، أشار إلى أن بعض اللاعبين كما جرت عليه العادة كانوا "نوايا " من الناحية النفسية وضيعوا العديد من الفرص أمام منتخب رواندي لم يقدم أي شيء في المباراة. "حذاري من مالي فهو فريق كبير" وعن لقاء المنتخب الجزائري ونظيره المالي في الجولة السادسة والأخيرة والتي ينتظر أن تكون حاسمة، أشار حاليلوزيتش إلى أنه يجب الحذر من المنتخب المالي الذي يستطيع التسجيل من أنصاف الفرص، وهو الأمر الذي يجب التحضير له بشكل جيد قبل الخوض في الحديث عن كأس العالم. "معالم منتخب كبير بدأت تتضح" وعن منتخبه أشار حاليلوزيتش إلى أنه بدأت تتضح بوادر منتخب كبير من خلال تحسنه من مباراة إلى أخرى، والأداء الجيد المقدم من طرف اللاعبين، رغم بعض الثغرات التي يمكن تحسينها في المباريات القادمة، وهو ما يجعله متفائلا بمستقبل النخبة الوطنية، حسب الرجل الأول على رأس العارضة الفنية للمنتخب الوطني.