الخبرة التقنية أثبتت فشل الترميم وإلزامية هدمه كشف والي وهران عبد المللك بوضياف أنه قرر هدم متحف المجاهد بإيسطو شرقي وهران، وهذا بسبب التجاوزات المسجلة في طريقة إنجازه وهذا بعد أن أثبتت الخبرة التقنية فشل أشغال ترميم هذا المتحف الذي لم تمر سوى 5 سنوات على إنجازه وأنه بات مهددا بالانهيار على رؤوس زائريه. وكشف أول أمس والي وهران ، خلال اجتماع مسائي، الستار عن التجاوزات المسجلة في متحف المجاهد، حيث اقترح توقيف أشغال الترميم التي رصد لها غلاف مالي قدره 5 ملايير سنتيم، وقال يجب هدم هذا الصرح كليا وعدم تبذير الأموال في أشغال الترميم وإعادة بنائه من جديد، بعدما أثبتت الخبرة التقنية عدم نجاعة ترميمه وأنه بات مهددا بالانهيار في أي لحظة، مضيفا أن هذا الصرح يعتبر من رموز الثورة ويشيد بتضحيات الشهداء بالمدينة، وأن بقاءه على هذه الحال إساءة للمجاهدين، مترجيا أسرة المجاهدين تفهم الأمر، بعدما أكد أنه اقترح نسفه بالمتفجرات، مستدلا بملعب عبد المالك رمضان بقسنطينة، والذي قال إن "سكان قسنطينة عارضوه للوهلة الأولى قبل أن يصبح الجميع اليوم يدرك أهمية الملعب الجديد المشيد بنفس الموقع". كما عاتب القائمين على مشاريع إنشاء ملاعب جوارية بسبب تأخر تسليمه، حيث قام بتدشين ملعب واحد فقط فيما لا تزال الأشغال معلقة في البقية، وهذا خلال الاجتماع المسائي ضمن عرض للبرنامج الخماسي لبلدية وهران داخل مقر الولاية.. وخلال الاجتماع تم فتح ملف مشاريع الملاعب الجوارية، وقام المسؤول الأول للولاية بمعاتبة الجهات الوصية على تأخرها في إنجاز 6 ملاعب جوارية بعد أن تأكد أن ملعب من ضمنها تم تسليمه دون البقية رغم برمجتها منذ 5 جويلية المنصرم وأمر بتعجيل الأشغال فيها. من جهة أخرى، كشف "عبد المالك بوضياف" أن جزءا من المقبرة المسيحية بالحمري سيتم تخصيصها لإنجاز حديقة جوارية بعد أن وافقت القنصلية الفرنسية ممثلة بالقنصل العام الفرنسي الذي كان قد حل بالمدينة العام الماضي وقادته رفقة الوالى زيارة لنفس الموقع ووافق على الأمر. كما سيخصص الوعاء العقاري الذي استرجعته السلطات المحلية بعد هدم سوق الجملة للخضر والفواكه بميموزة لتشييد بازار تركي عصري.