تعرف جامعة الجزائر "3 " هذه الأيام حالة كبيرة من "التسيب"، جراء النتائج الكارثية التي أفرزتها امتحانات السداسي الثاني، وكذا نتائج الاستدراك لطلبة "ل. م. د"، الأمر الذي أجج الوضع وحرّك حفيظة الطلبة، في ظل الوضع الكارثي العام للكلية من ناحية التأطير والتكوين. وفي السياق ذاته، يذكر الطلبة أن الكلية تستعمل نظاما رقميا في رصد نقاط هذا النظام الذي وزع نقاطا لا اساس لها من الصحة، ما ساهم في خلط كبير وارتفاع درجة الغضب الطلابي. كما أن أغلب الطلبة يشتكون من عدم تمكنهم من الاطلاع على النقطة وعلى المعدل العام لهم، ما أوقع إدارة الجامعة في حرج ورجعت الى استعمال الطريقة التقليدية، الأمر الذي شكل ضغطا كبيرا على مصالح الكلية لاسيما مصلحة السنة الأولى. في سياق ذي صلة، يتهم طلبة دالي ابراهيم الوصاية بعدم الجدية والمسؤولية في تسيير مرحلة حرجة ومهمة في حياة الطالب، لاسيما مرحلة الامتحانات، رادين ذلك إلى سياسة الهروب إلى الأمام والإجراءات الترقيعية الممارسة من طرف الوصاية. كما تعتزم إدارة الكلية الإعلان عن النتائج الختامية اليوم الأحد وهذا ما يرتقبه الطلبة، مهددين بالدخول في حركة احتجاجية واسعة النطاق في حالة تدني مستوى نسبة النجاح، مرجحين دخولهم في حالة من الغضب قد تصل إلى غاية شل الجامعة وتصعيد الاحتجاج إلى أقصى المستويات.