تعيش أغلب الجامعات حركة غليان بالإدارة بعد غلق باب التحويلات نهاية شهر سبتمبر، وهو ما أجج غضب الطلبة، ومازاد الأمر سوءا تعقيدات الإدارة وغلق أبوابها في وجه الطلبة، حيث ترفض عدد من الجامعات الإفراج عن شهادات الطلبة النهائية، ناهيك عن تهديد آلاف الطلبة من مقاطعة مسابقات الماجستير بسبب إقصاء طلبة "الإستدراك" وابتكار عدد من الجامعات شرط السن .. فهل للعلم سن؟. كشف الإتحاد العام الطلابي الحر، أن 5000 طالب جامعي رفضت تحويلاتهم فقط بين جامعتي الجزائر (2) و(3) أو جامعة دالي ابراهيم وبوزريعة، وهو ما أثار حركة احتجاجات وغليان بالإدارة، وكشف التنظيم أن الكثير من التحويلات تمت بالمحسوبية، وقال عبد الحميد عثماني رئيس المكتب التنفيذي للتنظيم "إن ما أجج الغليان، الشروط التعجيزية لمسابقة الماجستير"، مؤكدا بأنهم اتصلوا بوزارة التعليم العالي ومنحتهم قانون تنظيم هذه الدورة ولا توجد أي مادة تشير إلى إقصاء طلبة (الإستدراك) من مسابقة الماجستير، وقال المتحدث، إنهم كتنظيم طلابي استفسروا حول نقطة إقصاء هؤلاء الطلبة، فأخبروهم بأن الأساتذة يواجهون في كل موسم معاناة تصحيح أوراق الأجوبة، فهل من أجل راحة الأستاذ يُحرم الطالب من حق الترشح؟ يقول المتحدث. وأضاف أن أكثر من 50 بالمائة من طلبة الجامعات يحالون على الدورة الإستدراكية، وعمدت عدد من الجامعات إلى استحداث شرط السن، الذي حدد ب35 سنة. وهدّد التنظيم بشل مسابقات الماجستير وإيفاد لجنة تحقيق في هذه الشروط التعجيزية، مؤكدا على تجنيد جميع قواعده النضالية وطلبة الجامعة لشن أكبر موجة احتجاجات. وفي ظل تسابق الجامعات ومجالسها العلمية حول إقصاء الطلبة من حق الترشح لمسابقات الماجستير، بين شرط الإستدراك والسن، تحافظ عدد من الكليات والجامعات على مبادئ المسابقة وتعليمة الوزارة كما هي، على غرار كلية الحقوق ببن عكنون والتي سمحت بحق الترشح لجميع الطلبة، ومن كل الولايات دون شرط، حيث سجلت الجامعة 4000 ملف تسجيل، وقبلت ملفات طلبة دخلوا الدورة الإستدراكية. ويشار أن الطلبة المعيدين للسنة الأولى جامعي إستنكروا لقرار توجيهم إلى نظام (آل آم دي ) تلقائيا.