أعربت الفنانة فلة عبابسة عن سعادتها لرحيل الرئيس المصري الأسبق جمال عبد الناصر وكوكب الشرق أم كلثوم قبل ''الأحداث المؤسفة'' التي أعقبت مباراة الجزائر ومصر الأخيرة وأحدثت أزمة دبلوماسية وسياسية بين البلدين''. قالت نجلة عميد الأغنية الصحراوية عبد الحميد عبابسة سهرة أول أمس لدى نزولها ضيفة على برنامج ''ناس نسمة'' الذي تبثه قناة ''نسمة تي في''. إنه من حسن الحظ كون الزعيم الراحل جمال عبد الناصر والفنانة الكبيرة أم كلثوم لم يشهدا الأحداث الأخيرة وحملة العداء التي شنها الإعلام المصري على الجزائريين، وهي الحملة التي حولت تأهل المنتخب الجزائري ل ''مونديال'' جنوب إفريقيا والانتصار الذي حققه، إلى ''جريمة يحاسب عليها كل الجزائريين''، مشيرة إلى ''عظمة وترفع هذين العلمين وعدم قبولهما لما آلت اليه العلاقات الجزائرية المصرية من توترات''. واعتبرت ''فلة'' في هذا السياق بأن ما جرى بين الشعبين الجزائري والمصري من مشاحنات بسبب مباراة في كرة القدم، لا يعكس مطلقا تاريخ العلاقات بين البلدين، لتضيف بأنها ساندت الفريق الوطني وشجعته بدافع الوطنية التي باتت أمرا بديهيا تفرضه جزائريتها ''أنا بنت العلم الجزائري ويستحيل أن أشجع مصر قبل الجزائر''، كما جاء على لسانها. من جانب آخر، أعربت فلة عن أسفها من عدم تحلي المصريين بالروح الرياضية مفضلين عليها النزعة العدائية التي ساعد الإعلام المصري على تغذيتها، وتمنت في هذا السياق أن تهدأ المشاحنات الإعلامية المصرية التي تستهدف الجزائريين وعودة المياه إلى مجاريها الطبيعية بين الشعبين اللذين يجمعهما تاريخ ودم مشترك على حد تعبير ضيفة ''نسمة''. على صعيد آخر. فاجأت ''فلة'' جمهور القناة المغاربية بأغنية حملتها في جعبتها للرئيس التونسي زين العابدين بن علي بمناسبة فوزه في الانتخابات الرئاسية الأخيرة، وهي الأغنية التي كتب كلماتها الشاعر الشعبي الجزائري بلقاسم زيطوط وكان مطلعها ''أنا فلة ليك نغني يحميك يا زين من العين''. كما تحدثت صاحبة ''قسما عظما'' عبر برنامج ''ناس نسمة'' عن فترة إقامتها بمصر التي تعتبرها أسوء المراحل في مسيرتها الفنية بعد تورطها في قضية ''دعارة'' تقول عنها الفنانة ''ماعرفتش منين جاتني''، قبل أن تضيف بأن هذه القضية الغريبة أدت لمنعها من دخول مصر ما دفعها إلى الاستقرار في لبنان الذي احتضنها فنيا على حد تعبيرها.