أعلن وزير التربية الوطنية أبوبكر بن بوزيد، عن عدم استغلال العطل المدرسية الرئيسية في استدراك الدروس للأطوار الثلاثة للتعليم، ما عدا ما تعلق بالأربعة أيام الأولى من العطلة الشتوية المقررة ابتداء من 17 ديسمبر التي سيتم تخصيصها لتنظيم امتحانات الفصل الأول لطلبة السنة الثالثة ثانوي.وقال الوزير، امس، خلال اللقاء الذي جمعه مع نقابات التربية بمقر الوزارة، إنه سيتم الاحتفاظ بالعطل المدرسية للتلاميذ، حيث سيستفيد تلاميذ جميع الأطوار من العطل الفصلية والأسبوعية المقررة يومي الثلاثاء مساء والسبت بشكل عادي باستثناء تلاميذ القسم النهائي الذين سيتم تخصيص لهم الأربعة أيام الأولى من العطلة الشتوية لإجراء الامتحانات. في حين أن باقي أيام العطلة ستخصص لدروس الدعم المحروسة التي ستكون -حسب بن بوزيد- اختيارية بالنسبة للتلاميذ والأساتذة الذين سيتقاضون أجرة عليها. في حين تقرر -حسب الوزير- إلغاء عطلتي الأربعة أيام المستحدثتين من قبل الوزارة ابتداء من هذا العام الدراسي الجاري، المقررتين في شهري فيفري وأفريل، حيث سيتم خلالهما استدراك الدروس الضائعة. وشدد الوزير في هذا الشأن على ضرورة ابتعاد الأساتذة عن الحشو والتسرع في تقديم الدروس التي يجب أن تقدم في الأقسام وبوتيرة بيداغوجية بعيدا عن الاكتفاء بتقديم المطبوعات للتلاميذ، مع إيلاء أهمية كبيرة وبالغة لدروس الدعم واستدراك ما فات التلاميذ من دروس. وطمأن الوزير طلبة الأقسام النهائية بضمان السير العادي للدروس وعدم إجراء الامتحانات البكالوريا إلا في الدروس التي قدمت لهم فعلا. كما شكلت الوزارة لجنة بمشاركة النقابات ستجتمع بتاريخ 25 ماي المقبل كآخر اجل لتحديد عتبة الدروس التي تم الوصول إليها لضمان توحيد الأسئلة. وفيما يخص باقي الأطوار، أي الابتدائي والمتوسط، ذكر وزير التربية الوطنية أبوبكر بن بوزيد أن الدراسة ستسير بشكل عادي بالنسبة لهذين الطورين، حيث سيستفدون من جميع العطل بشكل عادي وسيعوضون الدروس الضائعة من خلال السنة الدراسية التي عرفت زيادة في مدتها بثلاثة أسابيع والتي من المقرر أن تنتهي في الرابع جويلية المقبل.