عائلة منكوبة وضحية إرهاب تحرم من حقها في السكن العائلة هجرت مسكنها القديم لدواع أمنية خلال سنوات الجحيم تشتكي عائلة بن نبري القاطنة بقرية حوش بن والي بكاب جنات ببرج منايل، من وضعيتها المأساوية بالبيوت القصديرية التي تقطن بها، بعد أن طال انتظارها للحصول على سكن لائق بها منذ زلزال 21 ماي 2003 باعتبارها من العائلات المنكوبة بعد أن تم تصنيف سكناتهم في الخانة الحمراء. وحسب عائلة بن نبري، فإنهم مسجلين في قائمة العائلات المنكوبة للاستفادة من السكنات منذ 2003 إلا أنهم في كل مرة يتم اقصاؤهم لأسباب مجهولة وفي الإخير طالبوا رئيس البلدية ليمنحهم سكنات في منطقة أولاد موسى، حيث تم ترحيل عائلات منكوبة من منطقة جنات وهناك من العائلات من رفضت الرحيل وطالبت السكن في كاب جنات، إلا أن عائلة بن نبري لم تمنح لها شقة في هذه المنطقة رغم مطالبتها بها وذلك لدواع أمنية تمنعهم من السكن في كاب جنات والإبن الأكبر تم اغتياله من طرف العناصر الإرهابية بنفس المنطقة، معتبرة أن لها الحق في الرحيل إلى منطقة أخرى، خاصة في أولاد موسى، حيث تتوفر سكنات انتهت بها الأشغال وموجهة للعائلات المنكوبة وهناك من العائلات من رفضت الرحيل إلى هناك فكيف عائلة بن نبري التي طالبت بهذه السكنات تم رفض طلبها رغم أنها لها الحق مرتين منكوبة من زلزال 2003 وضحية إرهاب من 8 سنوات بعد أن قتل إبنها الأكبر أمام أعينها من طرف العناصر الإرهابية المسلحة بكاب جنات. علما أن عائلة بن نبري المتكونة من 9 أفراد، تعاني الأمرين تحت البيوت الهشة بحوش بن والي بعد أن تآكلت جدرانها وانهارت بعد الثبات لسنين إثر زلزال 21 متي 2003 فأصبحت مهددة في أي لحظة بالانهيار فوق رؤوسها وهي تحتمي تحتها عسى أن تقيها من برد الشتاء القارص والصيف.. الأخت الكبرى أكدت أن السلطات المحلية أجحفت في حقهم بعد إقصائهم لأكثر من مرة من الاستفادة من السكن باعتبارهم منكوبين من الزلزال وقالت في هذا الشأن'' طلبنا بسيط فقط نريد الرحيل إلى أولاد موسى مع علمنا أنه توجد سكنات جاهزة وقد تم ترحيل العديد من العائلات من برج منايل وكاب جنات إليها فكيف نقصى نحن من هذا، خاصة وأننا طالبنا به لدواع أمنية''.