عثر نهاية أمس الأول على جثة مربية، 25 سنة وأم لطفلة 3 سنوات، مقتولة في سريرها، فيما يتواجد قرينها في حالة فرار منذ اكتشاف خيوط الجريمة.وقد اكتشفت الجريمة من قبل الجيران عندما تأخرت الضحية عن الالتحاق بمنصب عملها في التعليم وبعد الاستفسار عن حالتها دخلت إحدى الجارات لبيت الضحية فعثرت على هذه المعلمة وعلامات الخنق والشنق بادية على رقبة الضحية، مما اضطر المصالح الطبية الاستعجالية للتنقل إلى عين المكان ونقلها إلى المستشفى. بينما فتحت مصالح الدرك الوطني تحقيقا في ملابسات هذه الجريمة، حيث باشر أفراد الفرقة الإقليمية عملية بحث عن زوجها، فيما أمر وكيل الجمهورية المختص بتشريح الجثة.