وجهت وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات تعليمات لمختلف القطاعات الصحية تقضي بوضع الأشخاص الذين يجري تطعيمهم بالقاح المضاد لأنفلونزا الخنازير تحت الرقابة الطبية لمدة نصف ساعة على الأقل تحسبا لظهور أعراض جانبية. مقابل ذلك طالب ممارسو الصحة العمومية الوزارة الوصية بتوفير جميع التجيهزات اللازمة للأطباء قبل مباشرة عملية التلقيح وعلى رأسها معدات الإنعاش للتدخل في حال وجود تعقيدات صحية عقب التلقيح. دعا ممارسو الصحة العمومية إلى ضرورة توفير وزارة الصحة وإصلاح المستشفيات لجميع التجيهزات اللازمة للأطباء قبل مباشرة عملية التلقيح ضد فيروس أنفلونزا الخنازير وعلى رأسها معدات الإنعاش للتدخل في حال وجود تعقيدات صحية حفاظا على صحة المواطنيين، خاصة أن الوزارة الوصية وجهت أول أمس تعليمة تلزم فيها مختلف القطاعات الصحية بضرورة إبقاء الأشخاص الذين يجري تطعيمهم باللقاح المضاد لأنفلونزا الخنازير تحت الرقابة الطبية لمدة نصف ساعة على الأقل تحسبا لظهور أعراض جانبية. وقال الدكتور ميساوي عضو نقابة ممارسي الصحة العمومية إن العديد من المراكز الصحية لاتتوفر على معدات الانعاش وهو ما يلزم الوزارة على توفيرها قبل مباشرة التلقيح حفاظا على صحة المواطنين لضمان التدخل السريع في حال حدوث تعقيدات صحية أو أعراض جانبية للتلقيح، وتأتي تعليمة الوزارة هذه بعد المخاوف التي أثارها العديد من مهنيو القطاع الذين أشاروا إلى إمكانية ظهور أعراض جانبية لدى الملقح خاصة وأن الهيئات الصحية لم تتمكن من تجريب اللقاح بسبب حالة الطوارئ التي يعيشها مختلف بلدان العالم، هذا إلى جانب االتخوفات المتولدة لدى المواطنيين الذين رفض العديد منهم التلقيح حتى قبل مباشرة الحملة الخاصة به...ويدخلون في إضراب مفتوح ابتداء من 20 ديسمبر المقبل من جهة أخرى ذكر الدكتور ميساوي أن ممارسي الصحة العمومية صادقوا بالاجماع خلال أشغال المجلس الوطني الاستثنائي على تصعيد الحركة الاحتجاجية من خلال الدخول في إضراب مفتوح ابتداء من 20 ديسمبر المقبل في حين ستتواصل الحركة الاحتجاجية هذا الأسبوع لمدة ثلاثة أيام مع الالتزام بتوفير التغطية الصحية للتلقيح ضد أنفلونزا الخنازير بالرغم من الإضراب متسائلا عن أسباب صمت الوزارة رغم مباشرتها حملة تلقيح واسعة كان من المفروض أن تسهر فيها على تجنيد الأطباء لضمان إنجاحها. واستغرب المتحدث الصمت المنتهج من طرف الوزارة التي لا تزال غائبة تماما بالرغم من أنها دخلت في حملة تلقيح واسعة. وقال ميساوي إن اللقاح الذي استوردته الوزارة الوصية إلى حد الآن والمقدر ب 450 ألف جرعة غير كاف لتلقيح حتى الأشخاص ذوي الأولوية الذين تحدثت عنهم الوزارة.