احتج أمس عمال وموظفو المكتبة المركزية بجامعة سعد دحلب بالبليدة على الطريقة التي تم بها إنهاء مهام محافظ المكتبة، لزرق توفيق، بالرغم من كل المجهودات المبذولة من طرفه حسبهم لأزيد من عشر سنوات لبناء مكتبة مركزية تليق بمكانة جامعة سعد دحلب بالبليدة، وكذا الطرق الشفافة في التسيير، حيث عرضت مجموعة مطالب على رئيس الجامعة أهمها إعادة الاعتبار لمدير المكتبة المركزية المخلوع لزرق توفيق، والمهتمين من عمال المكتبة. هذا، وحسب أحد الموظفين المحتجين فإن سبب هذه الوقفة الاحتجاجية هو الاعتراض على الطريقة التي تم بها توقيف المدير بصفة انفرادية، والذي اتهم بسوء التسيير في عملية اقتناء الكتب استنادا إلى محضر المعاينة المؤرخ في نوفمبر .2009 هذا، وتجدر الإشارة إلى أن هذا الإجراء جاء بعد المقال الذي نشر بجريدة ''البلاد'' في أعداد سابقة، والتي أشارت إلى صفقات مشبوهة لاقتناء كتب من ناشرين مصريين. كما أن هذا الاحتجاج جاء عفويا من طرف عمال وموظفي المكتبة المركزية لجامعة سعد دحلب. وفي اتصال أجرته ''البلاد'' مع المدير المخلوع الذي أكد أن الاتهام الموجه إليه بسوء التسيير في إبرام صفقات مشبوهة لاقتناء كتب لا أساس له من الصحة، وأنه يملك كل الوثائق القانونية التي تثبت ذلك. أما بالنسبة لصفقات اقتناء كتب من دولة مصر الشقيقة خاصة في عام ,2009 إنما كان مسؤولية الأمين العام لرئيس جامعة البليدة.