عثرت صباح أمس مصالح الحماية المدنية لولاية الشلف على مولود غير شرعي قبالة المسجد العتيق بعاصمة الولاية، في ظروف أقل ما يقال عنها أنها غير ''آدمية''، تعكس بجلاء ظاهرة تورط بائعات الهوى في رمي الأجنة في الطرقات وتحت الجسور للخلاص من الفضائح الجنسية. وقال المصدر نفسه ل ''البلاد'' إن المولود من جنس ذكر عثر عليه على قيد الحياة بعد 48 ساعة من ولادته، حيث وجدته عناصر الحماية المدينة ملفوفا في قطعة قماش أبيض، وهي طريقة اهتدت إليها الماجنات لإبعاد تهمة ''الزنا'' عن أنفسهن. المولود غير الشرعي تم نقله إلى مصلحة إسعاف الطفولة بمستشفى الشرفة بعاصمة الولاية. فيما فتحت مصالح الأمن تحقيقا في محاولة لمعرفة هوية صانعة ''الرذيلة''. علما أنه تم إحصاء 15 حالة للمواليد غير الشرعيين منذ بداية الموسم الجاري في ولاية الشلف وهو ما يؤشر على خطورة الظاهرة على التقاليد والأعراف الدينية والاجتماعية.