يطالب سكان بلدية حمام ملوان بولاية البليدة السلطات المحلية بضرورة التدخل السريع من أجل إعادة بناء جسر جديد يربط بين وسط مدينة حمام ملوان وحي المقطع الأزرق، لأن الجسر القديم بني في عهد الاستعمار وهو آيل للسقوط في أية لحظة. حيث يتخوف السكان من احتمال سقوطه فجأة خاصة في موسم السياحة، حيث يكثر عدد الزائرين للمنطقة القادمين من مختلف ولايات الوطن، حيث تصبح أساسات الجسر غير قادرة على تحمل الكم الهائل من السيارات، التي تمر عبره. ويتخوف السكان أيضا من انهيار الجسر فوق رؤوس السياح الذين يستخدمون الخيم، حيث أنه في حالة انهياره سيخلف أرواحا بشرية كثيرة. ومن أجل تفادي وقوع هذه الكارثة، يطالب السكان بضرورة إنجاز جسر جديد مكان الجسر القديم. للإشارة، فإن رئيس بلدية حمام ملوان سحلي علي الذي تحاورت معه ''البلاد''، أكد أن قدم الجسر الرابط بين وسط المدينة وحي المقطع الأزرق حال دون اتمام مشروع ال 100 سكن اجتماعي في حي المقطع الأزرق، لأن الجسر لا تمر عليه الشاحنات التي تتجاوز حمولتها العشر أطنان مما يجبر المقاولين على استخدام الشاحنات الصغيرة لنقل السلع إلى المنطقة، مما يؤدي إلى مضاعفة تكلفة المشروع. هذا وأضاف المير أن إنجاز هذا الجسر الجديد بدلا من الجسر القديم من شأنه أن يفك العزلة عن المنطقة ويحمي السكان من خطر سقوط الجسر في أي لحظة. هذا وفي سياق متصل، يطالب سكان حي المقطع الأزرق بإنجاز مشروع لجسر صغير فوق ''واد المقطع الأزرق'' الذي يقسم الحي إلى قسمين يربط بينهما جسر صغير مصنوع بالقنوات، وما إن يصل فصل الشتاء وتحدث الفيضانات في الواد حتى يصبح المرور عبره صعبا، خصوصا على تلاميذ المدارس الذين يضطرون يوميا إلى عبور هذا الجسر للوصول إلى مقاعد الدراسة. وفي السياق نفسه ومن أجل فك العزلة عن المنطقة، يطالب السكان بضرورة فتح الطريق الرابط بين حيهم وبلدية بوعينان ومنطقة الشريعة السياحية وتهيئته من أجل ربط أهم منطقتين سياحيتين بولاية البليدة ببعضهما البعض من أجل جلب أكبر عدد ممكن من السياح للمنطقتين، وتسهل التنقل بينهما، حيث يأمل سكان حمام ملوان أن تتمكن السلطات المحلية من الانطلاقة السريعة في هذه المشاريع من أجل فك العزلة عن المنطقة وتدعيم الجانب السياحي.