يعاني شباب بلدية حمام ملوان من البطالة ولهذا الغرض دأبت البلدية على تهيئة الأرضية الواقعة على طول الواد والرابطة بين بلدية حمام ملوان والمقطع الأزرق للسماح للشباب البطال بنصب الخيام على طول الواد تحسبا لامتصاص البطالة بشكل موسمي مؤقت وجزئي. وبهذا الصدد صرح السيد رئيس بلدية حمام ملوان ساحلي علي، أن موسم الاصطياف يكفل توفير 300 منصب شغل للشباب البطال لأن هذه الأخيرة لا تتوفر على مصانع أو مؤسسات اقتصادية من شأنها امتصاص اليد العاملة بالبلدية والقضاء مستقبلا على البطالة بها وهو الشيء الذي جعل رئيس بلدية حمام ملوان يعول على قطاع السياحة لفك العزلة وتوفير مناصب شغل للشباب، خاصة وأن حمام ملوان لها صيت ذائع في مجال السياحة فهي تستقبل ما يزيد عن 1500 سائح يوميا، وقد سطرت البلدية برنامجا لإنعاش السياحة من خلال إنجاز مشروع رئيس الجمهورية القاضي بإنشاء 100 محل مهني بكل بلدية وكذا الاهتمام بالمرافق السياحية من خلال توفير كل شروط الراحة للسائح. في سياق آخر، كشف ذات المتحدث أن مشروع توسيع الطرق الوطني رقم 61 الرابط بين دائرة بوفرة وبلدية حمام ملوان، متوقف مؤقتا حتى يتم إنجاز الشطر الثاني من الطريق الاجتنابي الذي يمر عبر بلدية حمام ملوان لأنه في حالة انطلاق أشغال توسيع الطريق الوطني رقم 6 الرابط بين بوفرة وحمام ملوان على مستوى مدخل بلدية حمام ملوان سيغلق عندها الطريق الولائي رقم 60 المار بالبلدية المعنية، الشيء الذي من شأنه أن يضع البلدية في عزلة وبمنع الدخول والخروج إليها ولهذا السبب فإن أشغال التوسيع متوقفة مؤقتا حتى يتم إنجاز الطريق الاجتنابي لتفادي خنق وعزلة حمام ملوان، خاصة وهي على أبواب موسمها السياحي الذي يمكنها من توفير مدخول جديد لهذه البلدية وفصل الاصطياف فرصتها الوحيدة طول العام.