كهل تربوي ويعتبر من الوجوه المخضرمة في السياسة بالجلفة، حيث بدأ ''كاس قدور'' حياته السياسية في الأفلان ثم انتهى مع الأرندي كرقم مهم من أرقامه، وخاصة في محليات سنة ,1998 حيث اشتغل نائب رئيس المجلس الولائي، كما أنه مدير مدرسة متقاعد، بدايته كانت في الأفلان منذ سنة ,1979 حيث شغل منصب أمين ولائي للشبيبة ثم عين أمين قسمة الجلفة بين سنتي 1983 إلى 1990 ليصبح عضو اتحادية سنة 1990 وينتقل بعدها للأرندي، حيث أضحى منتخبا ولائيا لعهدة 1998 حتى 2002 كنائب رئيس مجلس ولائي. ويشتغل الآن نائب رئيس بلدية الجلفة بعد نجاحه باسم الأرندي في الانتخابات الفارطة، وهو المنصب الذي أهله أن يكون ممثلا للأرندي في انتخابات مجلس الأمة، والمهم أن كاس قدور شخصية سياسية معروفة محليا، وهو من راهن عليه أرندي السيناتور بلعباس للمرور إلى مجلس الأمة وسط لغط إعلامي عن الكيفية التي تم بها اختياره بها وخاصة أن مرشح الأرندي مر عن طريق ''التزكية'' بدلا من الصندوق، كما كان الحال مع الأفلان، وهي النقطة التي رد عليها مرشح الأرندي ''كاس'' بأنها مفتعلة ومجرد صيد في المياه العكرة من طرف منافسين سياسيين كونه، أي كاس، ليس مفروضا على أحد ولكنه مر بالإجماع وبحضور محضرة قضائية صادقت على تزكية ''القاعة'' التي كان فيها الترشح مفتوحا لمن أراد لكن ولا مرشح تقدم بعدما فصلت القاعة في شخص المترشح دون ضغوط أو إكراه ورسالة التزكية حسب المترشح موجودة لمن أراد اطلاعا، فكاس قدور انطلق ب140 صوتا، أما عن المعارضة فقد ذكر المعني بأنهم مجرد رقم يعد بأصابع اليد وأهدافهم معلومة.. كاس قدور ظهر واثقا من المرور إلى مجلس الأمة، وذكر ل''البلاد'' بأن يوم الثلاثاء ''ليس ببعيد'' وقال بأن حملته أثبتت ذلك وأنه الأولى بالمنصب كما اتهم طرفا ''موظفا'' إدارايا بأنه يعمل لصالح مرشح منافس، وفي مجال ماذا سيقدم للولاية وبصفته من قطاع التربية فقد ذكر بأن أهم ما يشغله هو قطاع التربية وما يعانيه، بالإضافة إلى مجالات أخرى كالفلاحة والتنمية بصفة عامة ووعد بنقل الانشغالات واستغلال منبر مجلس الأمة لتبيلغها. بالنسبة لمنافسيه ذكر بأنه يحترمهم ويقدر كل واحد منهم في مجال نشاطه كما أطنب في تزكية السيناتور بلعباس كرجل سياسة خرج من دائرة المحلي إلى الإطار الوطني.. والفصل للصندوق وآخر كلمة له أن قال ''إن يعلم الله في قلوبكم خيرا يؤتكم خيرا'' .