كرم أول أمس الخميس اللاعب الدولي الجزائري وبطل موقعة أم درمان رفيق صايفي بفندق المطار بحضور عدة وجوه رياضية وشخصيات ساهمت في إنجاز الفريق الوطني، حيث عرف الحفل إقبالا كبيرا لأقارب هذا اللاعب على غرار أفراد عائلته القاطنة بباب الزوار مسقط رأس صايفي، حيث كانت بدايته الكروية وبالتحديد مع نادي النجم الرياضي لباب الزوار· وفي المقابل، عرف الحفل عرض فيلم وثائقي للمشوار الكروي لصايفي بداية من ناديه الأصلي مرورا بالنوادي التي سمحت له بالبروز على الساحة الدولية· هذا، وكرم الوالي المنتدب لبلدية الدارالبيضاء الصحفيين الذين غطوا الحدث الكروي بأم درمان، على غرار الصحفي صلاح محمد بالإضافة الصحفية وسيلة بطيش التي صنعت الحدث في موقعة القاهرة· في حين كرم أيضا عدد من الأنصار الأوفياء للخضر والذين ساهموا بنسبة كبيرة في التأهل لاسيما وأنهم كانوا اللاعب رقم 21 فوق أرضية الميدان بشهادة الجميع· 03:81 وصول صايفي إلى الحفل وسط استقبال منقطع النظيربالرغم من تأخر الحفل بحوالي ساعة ونصف، إلا أن الحاضرين انتظروا على أحر من الجمر وصول اللاعب صايفي لتعرف القاعة إقبالا منقطع النظير لأخذ صور تذكارية مع اللاعب الذي كان ضيف الشرف، لكن سرعان ما تدخل المنضمون لإبعاد الأنصار ليبدأ الحفل بعد كلمة ألقاها الزميل الصحفي مرزاق تطرق من خلالها لشكر الحضور على تلبيتهم الدعوة وعلى رأسهم رفيق صايفي·تكريم صايفي من طرف الوالي المنتدب للدار البيضاء بحضور والده كرم الوالي المنتدب للدار البيضاء ضيف الشرف رفيق صايفي بتسليمه أوسمة شرف وهدايا تقديرية· كما كرم رئيس نادي نجم باب الزوار اللاعب بتسليمه قميص النادي الذي ترعرع فيه مطبوعا عليه اسم اللاعب· في حين ميز الحفل حضور أبي اللاعب رفيق الذي هو الآخر ألقى كلمة شكر وامتنان لكل من نظم الحفل وعبر من خلالها عن افتخاره بابنه وما أنجزه مع الخضر· والد صايفي: ''فخور بابني رفيق وبإنجاز فريقنا الوطني وبالتوفيق في المنافسات المقبلة'' عبر والد اللاعب رفيق صايفي عن سعادته بتأهل الخضر إلى المونديال، حيث عبر عن فخره بابنه البطل رفيق صايفي وما قدمه للفريق الوطني طوال مشواره الكروي لا سيما أن نهاية مسيرته تزامنت مع المشاركة في كأس العالم، حيث صرح قائلا: ''أنا فخور بابني رفيق لأنه كان فعلا مثالا وقدوة فوق أرضية الميدان مثله مثل زملائه في الفريق الذين رفعوا التحدي وقهروا الفراعنة، الشيء الذي جعلهم يعودون إلى الواجهة وبالتوفيق في المنافسات القادمة''· وسيلة بطيش وصلاح كرما أيضا وفي المقابل كرم أيضا عدد من الصحفيين على غرار وسيلة بطيش التي صنعت الحدث في ملعب الموت بالقاهرة وكانت مثالا للشجاعة، في حين كرم الصحفي القدير والمعلق الرياضي صلاح محمد من طرف الصحفي الآخر مراد بوطاجين، هذا وحظيت الصحافة بقسط كبير من الحفل لاسيما وأنها ساهمت بنسبة كبيرة في إنجاز الخضر، إذ خير دليل على ذلك هو عدم الدخول في الحرب الباردة التي شنتها الصحافة المصرية وعبرت بذلك عن احترافيتهائ· صالح أوفروت صنع الحدث في مسرحية فكاهيةما ميز الحفل حضور الشخصية التمثيلية المشهورة وابن مدينة البليدة صالح أوفروت، حيث نظم مسرحية تفاعل معها الحضور وأضحكت الجميعو لا سيما أنها تمحورت حول لاعب كرة قدم شاب لم يستطع التوفيق بين الكرة والدراسة مما جعل أباه يؤنبه على النتائج السلبية التي حققها في الامتحانات الشيء الذي أضحك كثيرا نجم الحفل صايفي·رفيق صايفي ل''البلاد'':''أتمنى أن يقدرنا الله على إسعاد الشعب الجزائري مرة أخرى في أنغولا'' كشف مهاجم الخور القطري، على هامش الحفل التكريمي الذي نظمته بلدية باب الزوار على شرفه، أن السلطات العليا بمن فيها الوالي المنتدب عليها التكفل ودعم النادي الذي ترعرع فيه ويتعلق الأمر بالنجم الرياضي لباب الزوار، معتبرا أن ذلك سيساهم في اكتشاف مواهب شابة أخرى ستكون دون شك خزانا للمستقبل· وأضاف صايفي بكل تواضع أنه ليس إلا لاعبا من بين 32 لاعبا الذين ساهموا في التأهل التاريخي· ما انطباعك حول الحفل التكريمي وأنت وسط عائلتك وأصدقائك؟ٌ الحمد لله، شرف كبير لي أن أكون اليوم وسط عائلتي وأبناء حيّي الذين أحيّيهم وأشكر كل من ساهم في إنجاز هذا الحفل الذي أثر فيّ بشدة بمن فيهم الوالي والصحفيون وكل الشخصيات الرياضية الحاضرة· كلمة حول ذكرياتك مع ناديك الذي ترعرعت فيه، ألا وهو النجم الرياضي لباب الزوار؟ٌ ذكريات حلوة قضيتها مع هذا النادي الذي يعود له الفضل الكبير لما وصلت له الآن، لكنني أغتنم الفرصة لأوجه النداء للسلطات العليا وعلى رأسهم والي باب الزوار للاهتمام أكثر بنادي النجم الرياضي لباب الزوار لأنه يستطيع أن يخرج عدة لاعبين كبار ولم لا صايفي آخر· بعد انتهاء مباراة أم درمان حييت مباشرة أبناء حيك في باب الزوار، ماذا تقول لهم اليوم؟ٌ أحن كثيرا لأيام الماضي وأبناء حيّ لم أنسهم ما حييت، وأتمنى أن يقدرنا الله تعالى لإسعادهم وإسعاد كل الشعب الجزائري مرة أخرى· ما هي أمنياتك للفريق الوطني مع حلول العام الجديد 0102؟ٌ أتمنى أن نشرف الكرة الجزائرية والألوان الوطنية في المنافسات القادمة· كما أتمنى أن تدوم الفرحة على الشعب الجزائري الذي ساندنا ووقف إلى جانبنا في المباراة الحاسمة في الخرطوم· وعليه فالأنصار يستحقون كل الخير والفضل يعود لهم· كلمة أخيرة حول ''الكان'' التي تفصلنا عنها 8 أيام؟ٌ أتمنى الذهاب بعيدا في هذه المنافسة والوصول إلى أدوار متقدمة لا سيما وأننا سنلعب كا مقابلة بالعزيمة نفسها والحرارة والقلب ستكون سلاحنا في أنغولا· بلكبير سفيان