أدانت محكمة الجنايات لمجلس قضاء قسنطينة، الأحد الماضي، المتهم (ب/م) بجناية السرقة باستعمال سلاح ناري إضرارا ب (ه.ك) وجنح التزوير واستعمال المزور، وقضت في حقه 12 بسنة سجنا نافذا، فيما برأت ساحة المتهمين الأربعة الآخرين. وحسب بيان وقائع القضية التي تعود الى أكتوبر ,2007 فإن مصالح الدرك التابعة لواد سقان وعلى إثر تفتيش دورياتها سيارة من نوع ''رونو ميغان'' سرقت من مالكها (ص/ ه) من قبل أشخاص مجهولي الهوية تحت التهديد بالسلاح الناري تمكنت من العثور على هذه الأخيرة تحت ترقيم آخر لصاحبها غ/ كمال بوسط المدينة. حيث أكد مالكها السابق تعرفه عليها لاشتمالها على مواصفات سردها بدقة كخدوش على الرقم التسلسلي بعد تعرضها لحادث والمفاتيح التي يملكها وتشغيل السيارة. في حين أن المالك الحالي لها لا يحوز مفاتيح تعمل على فتحها مما يدل قطعا على أن مفاتيحه غير أصلية. ولدى سماع هذا المتهم صرح بأنه اشتراها من أحد الأشخاص وأنهما لم يقوما بعد بتحويل الملكية للثقة بينهما وهو المدعو (ك/م) الذي بدوره أشار إلى وجود أوراق إدارية تثبت ملكيته لها، وأنه لا علم له بأن السيارة مسروقة، واشتراها من (م/ر) وسلمه بطاقة التسجيل وشهادة التأمين باسم آخر وتولى شطب بطاقة التسجيل وأحضر له عقد البيع باسمه الشخصي وانتقل معه إلى سطيف وأعطاه بطاقة المراقبة، وأن العملية تمت بثقة متبادلة كون الشاري يعرف الشاهد الذي كان رفقة (م/ر) معرفة جيدة. كما صرح (م/ر) بأنه قام بعملية تبادل سيارته ''الفولكس فاغن'' باسات مع المتهم الأخير وتمت العملية بحضور الشهود بجبل الوحش وأنه أرسل شخصا آخر لشطبها من الحراش مكان تسجيلها. وقام بتسليم وثيقة الشطب عن طريق آخر لا يعرفه الشاري (ك/م) ولا يعرف أن السيارة مسروقة هو الآخر، وأن هذا الأخير قام بالاتصال بالمدعو (ب/م) المتهم الرئيسي في قضية الحال من أجل الحصول على بطاقة التسجيل، حيث قام بإرسال آخر للقيام بالشطب، وأن (ب/م) أخبره في وقت سابق بأن الرقم التسلسلي به خدش جراء حادث. الضحية (ه/ك) تعرف على صورة المتهم (ب/م) وأنه كان أحد المعتدين عليه بسرقة سيارته لأنه هو نفسه الذي قام بمهاجمته وأخذها منه. ممثل الحق العام التمس 15 سنة ل(ب/م) وثلاث سنوات لكل من المتهمين (م/ر)، (س/ع)، (س/ ر)، (م/ و)، (م/أ) و(ز/م) .