استغرب جميع المحللين وعشاق الخضر من ردة فعل سعدان خلال شوطي مباراة أمس، خاصة أن الخضر كانوا متأخرين في النتيجة وبفارق هدفين كاملين، لكن وبالرغم من كل هذا لم يقم سعدان بأي تغيير وكأنه كان ينتظر حدوث المعجزة، لكن الأخيرة لم تحدث، وانتظر سعدان لغاية الدقيقة 60 أي قبل نصف ساعة من نهاية المباراة لإجراء التغييرات بإقحام كل من بزاز مكان مطمور ثم المهاجم زياية الذي حل محل صايفي ليأتي الدور بعدها على بوعزة الذي عوض غزال. لكن للأسف التغييرات جاءت متأخرة ولم تمكن المنتخب الوطني حتى من تسجيل هدف الشرف، ولو قارنا ردة فعل سعدان بردة فعل مدرب مالي ستيفان كيشي في مباراة الافتتاح نجد فرق شاسع، كيف لا وقد أحدث كيشي تغييرات في وقتها مكنته من فك لغز أنغولا وحسم الأمور بالتعادل بعدما كان الأنغوليين متقدمين في النتيجة وبفارق أربعة أهداف.