أفاد مصدر أمني لالبلاد بأن حالة طوارئ قصوى فرضتها المصالح الأمنية بعاصمة ولاية الشلف، على خلفية هجوم مسلح على الطريقة الهوليوودية نفذته عصابة ملثمة مجهولة الهوية في حدود منتصف النهار، يعتقد أنها تتشكل من خمسة عناصر، على منزل أحد التجار بالحي المسمى الليمون، في الوقت الذي كان غادر فيه البيت تاركا خلفة ابنه المصاب بإعاقة مستديمة، حيث تمكنت من سلبه ممتلكاته التي كانت داخل بيته والاستيلاء على مبلغ مالي لم يحدد المصدر قيمته في حين فضل التاجر الضحية التزام الصمت مانحا الوقت الكافي للمصالح الأمنية المختصة في البحث عن هؤلاء المعتدين لحظة اقتحام هذه العصابة الإجرامية منزل التاجر المعروف في الولاية المدعو ك.م، وحسب المصادر فإن الحادثة نفذها المعتدون بعد إدراكهم خلو الحي المذكور، الذي يتوسط كما هو معلوم إدارات عمومية، من المارة حيث لم يقو على صدهم نجل التاجر وهو معاق حركيا عن تنفيذ خطتهم التي جاءت بعد ترصد تحركات والده. وتفيد المعطيات ذاتها أن الابن تلقى إصابة على الجبين أثناء شروع العصابة المدججة بالسلاح الناري في سرقة أموال التاجر الذي كانت مخبأة بإحكام في بيته. إلا أن تحركات عناصر المجموعة الإجرامية مكنتها من التعرف على موقع وجودها، إذ استغلت براءة ابنه المعاق وقامت بالاستيلاء على الأموال التي كانت تحت تصرف هذا الأخير. وحسب المعلومات فإن العصابة الإجرامية انصرفت نحو وجهة مجهولة مباشرة بعدئبسط يدها على ما كانت تصبو إليه، تاركة الابن يسبح في بركة من الدماء، نقل بعدها إلى مستشفى المدينة، الى جانب هاجس الرعب التي زرعته تلك الجماعة المعتدية بعد اقتحام المنزل. في حين أودع والده شكوى لدى مصالح الأمن بذات الولاية فور تلقيه خبر تعرضه لاعتداء مسلح أسفر عن سلب أمواله والاعتداء على ابنه المعاق. وقد سارعت مصالح الأمن إلى تعقب آثار المعتدين من خلال عملية البحث الجارية على قدم وساق في أرجاء المدينة. هذه الأخيرة باتت الحادثة وقود نقاشها الحالي بالنظر إلى توقيت ومكان وقع الحادثة.