قال مصدر أمني ل''البلاد'' إن فرقا أمنية مختصة دخلت في عملية تمشيط واسعة النطاق على مستوى الجهة الشمالية بين محور الشلف والشطية لتعقب آثار مجموعة إجرامية كانت هاجمت تاجرا في بيته الكائن بحي الليمون بعاصمة الولاية في مستهل الأسبوع الماضي. خ.رياض حدث ذلك في وضح النهار وتمكن المعتدون من أن يسلبوه مبلغا بالعملة الصعبة قدرته مصادرنا بحوالي 80 مليون سنتيم، حيث كانت هذه القيمة مخبأة في صندوق الضحية. علما أن الحي الذي كان مسرحا لعملية الاعتداء المسلح يتوسط مؤسسات ضريبية وإدارية أخرى. وتفيد المعطيات المتوفرة ل''البلاد'' بأن العصابة التي نفذت حادثة السبت الماضي كانت مدججة بمسدس آلي لم يكشف عن نوعيته، ناهيك عن أسلحة بيضاء كما هو الحال لخناجر لوحظ توافرها لدى المعتدين. كما يعتقد أن العصابة كانت تتشكل من أربعة أشخاص لحظة اقتحامها بيت التاجر وعثورها على ابنه المعوق حركيا قد تعرض لاعتداء سافر بواسطة سلاح أبيض، سارع إلى إشهاره أحد المعتدين في وجهه حينما حاول صده عن فتح باب المنزل. في الوقت الذي كان والده المدعو ''ك.م'' غائبا ساعة تنفيذ الهجوم المسلح على عائلة التاجر. ويعزف المحققون الأمنيون عن مصلحة الشرطة القضائية بالولاية على وتر حساس يتعلق الأمر بقدرة العصابة الإجرامية على ممارسة نشاطها الإجرامي بسلاح ناري وكذا تحقيقها بخصوص الجهة التي زودتها به، حيث لم تستبعد مصادرنا فرضية انتزاعه من عنصر تابع للهيئات النظامية خلال واحدة من العمليات الإجرامية التي قامت بها عناصر العصابة محل بحث حقيقي. وحسب المعلومات المستقاة فإن مصلحة الشرطة القضائية تقوم بتحريات معمقة لضبط تحركات منفذي العملية الإجرامية. الجدير بالذكر أن مصالح أمن الشطية شمال عاصمة الولاية استرجعت قبل شهرين بمدرسة ابتدائية مسدسا آليا كان مدسوسا بين جدران محيط المؤسسة التربوية. وهو ما يؤكد خطورةئانتقال ظاهرة الإجرام من مشهدها التقليدي إلى بعدها المافيوي. الأغواط تورط رجل وامرأة في حرق بيت قصديري بحاسي الرمل أودع نهاية الأسبوع الماضي وكيل الجمهورية لدى محكمة الأغواط شخصين وهما امرأة ورجل يبلغان من العمر 35 و40 سنة، الحبس الاحتياطي بتهمة الحرق العمدي لمسكن قصديري بحاسي الرمل الأسبوع الماضي، حيث كشفت التحريات والتحقيقات الأمنية أنهما الفاعلين الحقيقيين للحادثة التي خلّفت هلعا كبيرا وسط السكان، لا سيما بعدما امتدت ألسنة النار إلى تفجير قارورة غاز البوتان. للإشارة، فإن المتهمين يقطنان في نفس الحي، ولتصفية حسابات شخصية استغلا غياب أصحاب السكن للقيام بفعلتهما النكراء.