احتل الشاب مامي، المرتبة السابعة ضمن قائمة الرجال الممارسون للعنف ضد المرأة، حسب ما نشره الموقع الالكتروني الفرنسي اكتوستار.كوم وذلك بعد أن جدد القضاء الفرنسي إصدار مذكرة استدعاء أخرى تجاهه في سبتمبر 2009، للمثول أمام محكمة بوبينيي الفرنسية، بتهمة العنف المتعمد في حق صديقته السابقة المصورة الصحافية كاميل بعد تحقيق دام أزيد من ثلاث سنوات. كما توعدت المحكمة مامي، بإصدار حكم غيابي يقضي بحبسه مدة 10 سنوات وإلزامه دفع غرامة مالية قدرت ب 150.000 أورو، في حال إصراره على مواصلة الفرار في الجزائر. وتعود أطوار القضية إلى عام 2005، حسب بعض المصادر الاعلامية، حين علم المغني الجزائري بحمل صديقته الفرنسية المصورة الصحافية كاميل فدعاها لزيارة الجزائر لتغطية إحدى حفلاته الغنائية واستقبلها أصدقاء مامي بمطار هواري بومدين بالعاصمة الجزائر، ونقلوها إلى منزل حيث جرى تخديرها، وبحضور مامي جرت محاولة إجهاضها بتطهير الرحم بوحشية وشاركت في العملية امرأتان، غير أن هذه العملية فشلت، وأنجبت كاميل بنتا في مارس 2006 . واعتقل الشاب مامي في فرنسا لمدة ثلاثة أشهر على خلفية الشكوى التي تقدمت بها صديقته، قبل أن يطلق سراحه بكفالة ويفر إلى الجزائر، وفي ماي 2007، صدرت مذكرة توقيف دولية بحقه من قبل الإنتربول.