سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
تلقي تدريبات حول صنع المتفجرات بمعسكر قارون بقندهار : 8 سنوات سجنا لإرهابي من جماعة أبو عمار الناشطة ببريطانيا كان يقدم مبالغ مالية بالأورو لزوجة إرهابي جزائري بأفغانستان
كشفت محاكمة إرهابي كان ينشط ضمن مجموعة أبو عمار المقيم ببريطانيا منذ تسع سنوات، أنه تلقى تدريبات عسكرية مهمة في معتقل قارون التابع لتنظيم طالبان بقندهار حول حمل السلاح وكيفية صنع المتفجرات واستعمال السموم.. كما كان عنصرا مهما في دعم الجماعات المقاتلة بالشيشان وأفغانستان عن طريق الأموال، إلى جانب تورطه في تجنيد أكبر عدد من الشباب الجزائريين الراغبين في الجهاد بالعراق وافغانستان والشيشان، قبل أن يتم القبض عليه سنة 2003 ببريطانيا بعد التفجيرات التي استهدفت أمريكا، حيث كان رفقة أحد الأشخاص المتورطين في قتل ضابط بريطاني. وقد أدانت محكمة الجنايات المتهم بثماني سنوات سجنا نافذا، إلى جانب غرامة مالية بمليون دينار، بعد أن التمس ممثل الحق العام عقوبة المؤبد في حقه، معتبرا ان الوقائع ثابتة ولا يمكن أن ينفيها بعد أن توبع بتورطه بجناية الانخراط في جماعة إرهابية تنشط خارج الوطن. وحسب ما جاء في جلسة المحاكمة، فإن المتهم كان من أبرز العناصر الإرهابية التي تنشط ببريطانيا تحت إمرة المدعو ''عمار'' وأنه كان يعمل على تجنيد الشباب الجزائري الراغب في الجهاد بالعراق والشيشان وافغانستان، وألقي عليه القبض سنة ,2007 حيث سافر إلى فينلندا سنة 1996 بطريقة غير شرعية رفقة رعية مغربي، إلا أنه لم يتمكن من مقاومة البرد فعاد إلى سوريا، وبعدها دخل إلى سويسرا بجواز سفر مزور يوناني، ثم إلى بلجيكا، أين تعرف على امراة مكنته من الدخول إلى التراب البريطاني سنة 1996 وقد القي القبض عليه بتهمة الهجرة غير الشرعية، حيث طلب اللجوء السياسي بعد أن قدم هوية مزورة باسم إرهابي متواجد في حالة فرار وهو المدعو ''ز.سفيان''، بحجة أنه مهدد من طرف الجماعات الإرهابية بالجزائر، حيث أطلق صراحه ومنحت له إقامة مؤقتة لمدة 6 أشهر بضمان من أخيه المقيم ببريطانيا، وفي مارس 2000 عمل في إحدى الشركات الخاصة بالهواتف النقالة وأحد المطاعم، وقد التقى مع المدعو ''بلال'' الذي تحدث معه حول الجهاد في افانستان والشيشان، وفي فيفري ,2001 سافر إلى باكستان بجواز سفر مزور، وتوجه بعد يومين إلى مدينة كابول أين تدرب على السلاح وكيفية صناعة المتفجرات واستعمال السموم، في معسكر سري لطالبان يعرف بمعسكر قارون، ثم دخل قندهار وتعرف على مقاتلين من مختلف الجنسيات، ثم دخل ايران وبعدها عاد إلى بريطانيا، حيث أسندت له مهمة التجنيد على مستوى مسجد ببريطانيا، ليقوم بتقديم مبالغ مالية لدعم زوجات المقاومين الافغانستانيين بأفغانستان، حيث سحب مبلغ 3000 أورو ببطاقة مغناطسية مزورة مرتين، سلم المبلغ الأول للمدعو حسين الثوري. فيما سلم المبلغ الثاني لزوجة إرهابي جزائري مقيمة بافغانستان، بعد أن ألقي القبض على زوجها المتواجد في معتقل غوانتنامو بكوبا.