مثل، نهاية الأسبوع الماضي، شاب في أمام محكمة بئر مراد رايس، حيث تتّهمه ابنة عمّته بسرقة مجوهراتها تحت طائلة التّهديد، حيث التمست ضدّهُ النيابة عقوبة العام حبسا نافذا و5 آلاف دج غرامة نافذة. وقائع القضية تعود، حسب الشكوى التي تقدّمت بها المراهقة الضحية، إلى تاريخ 17 ديسمبر ,2009 مؤكّدة أنّها كانت في ذلك اليوم بمنزلها العائلي الواقع بأحد الأحياء القصديرية بنواحي بلدية بوزريعة تقوم بحراسة شقيقتها الصغرى التي تبلغ من العمر 4 سنوات بمنزلها فيما كان والداها في العمل، لتتفاجأ في حدود الساعة الثالثة بعد الزّوال بشخص يدقّ باب البيت القصديري التي تقيم به بعنف. إذ بها تلمح ابن خالها المتّهم المدعو (ع.س) الذي كان رفقة اثنين من أصدقائه، ليتوجّه هو إلى المطبخ حيث أخذ سكينا وراح يهدّدها به وأشهرهُ في وجهها، فيما تنقل صديقاه إلى غرفة نوم والدته فلحق بهما وقام بفتح الخزانة ليستولي على كمية من المجوهرات منها 5 خواتم وسلسلتان وزوج أقراط أذن، وهو ما تمسّكت به أثناء محاكمة قريبها. كما أكّد دفاعها أن هذه الواقعة لم تكن المرّة الأولى التي يقترف فيها المتّهم جرم السرقة في حقّ موكلتها، إذ سبق له أن قام بسرقتها في وقت سابق بالطريق العمومي إلاّ أنها لم ترفع ضدّه شكوى احتراما لصلة الرّحم، مطالبة بإلزام المتّهم بإرجاع المسروقات لموكلتها أو ما يعادلها نقدا بقيمة 100 ألف دج مع تعويض عن الأضرار اللاّحقة بها المقدّرة ب50 ألف دج. بالمقابل، أنكر الشاب المتّهم ادّعاءات قريبته، كما أكّدت دفاعه أن القضية كيدية تريد من خلالها الشاكية الانتقام من موكلها بعد أخذ قرار الانفصال عنها ورفضه خطبتها بعد العلاقة الغرامية التي كانت بينهما قرابة السنتين، ومنه طالب بإفادة موكلها بالبراءة التامة، لاسيما أنّ الشاكية التي أودعت شكواها بعد مرور 3 أيّام على الواقعة التّي تدّعيها لم يسبق لها وأن اشتكت بغريمها المتّهم إلاّ بعد عزمه الانفصال عنها.