وجهت العائلات القاطنة بالحي القصديري الكائن بحوش ''داقو ''1المعروف ب''لابيروز''ببلدية المرسي نداء استغاثة للمسؤولين المحليين من أجل وضع حد لمعاناتهم التي استمرت أزيد من 35 سنة، وتنفيذ وعودها بترحيلهم من الحي القصديري الذي يموتون فيه ببطء.وقال بعض السكان، إن حياتهم أضحت لا تطاق بهذا الحي الذي تنعدم به أدنى شروط الحياة الصحية والاجتماعية على حد السواء، فيما ذهبت كل الوعود التي كان المسؤولون يتقاذفونها وفي العديد من المناسبات أدراج الرياح. وأضاف المتحدّثون الذين لم يتوانوا عن إطلاعنا على الحياة المأساوية التي يعيشونها رفقة أهاليهم بالمكان المذكور، أن السلطات المحلية لبلدية المرسى أدارت لهم ظهرها، رغم المراسلات العديدة والمتكررة التي كانوا يوجهونها إلى مختلف المصالح الإدارية بما فيها بلدية المرسى والمقاطعة الإدارية، دون أن يحرّكوا لهم ساكنا، رغم التعليمات التي وجهها والي العاصمة لرئيس البلدية السابق والمتضمنة تسوية الوضعية الاجتماعية لهؤلاء السّكان، غير أن تلك التعليمات لم تلق أية استجابة من طرف المعنيين إلى يومنا هذا، يقول محدثونا. ويطالب هؤلاء بتدخل السلطات المعنية من أجل النظر في وضعيتهم العالقة وتنفيذ التعليمات السابقة التي وجهها والي العاصمة والتي لا تزال أمل العديد من السكان بما فيهم الشبان البطالين الذين يأملون في استلام المحلات التجارية التي وعد نفس المسؤول بتوزيعها على بعض شباب المنطقة.