نفى أمس الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني عبد العزيز بلخادم وجود وساطة جزائرية بين حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية حماس وحركة فتح بعد استقباله بمقر الأفلان عضو المكتب السياسي لحماس محمد نزال . الأمين العام للأفلان أكد دعمه للمقاومة الفلسطينية، مؤكدا أن مواقف الأفلان في السر هي ذاتها في العلن، وأبدى حرصه على التوافق بين الإخوة في حماس وفتح والعمل لأجل المصالحة وتوحد مختلف الفصائل الفلسطينية وأن يبقى الهدف تحرير الأراضي الفلسيطينة وكذا الجولان والأراضي المحتلة في جنوب لبنان. بلخادم أشار إلى تقوية الصف الفلسطيني ووحدة كلمته والحرص على تحرير الأرض والإنسان. وأشار إلى أن اللقاء مع القيادي نزال جاء للوقوف عند آخر التطورات في الساحة الفلسطينة والعربية قبيل انعقاد القمة العربية في ليبيا خاصة في ظل ما أسماه الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني بالوضع المزدوج من جهة الاحتلال الإسرائيلي ومن جهة أخرى الحصار. ومن جهته، ثمن محمد نزال عضو المكتب السياسي لحماس أن الدور الهام للجزائر في دعم القضية الفلسيطينة ومواجهة العدوان على الشعب الفلسطيني خاصة في ظل التحديات التي تواجهها الأمة العربية والإسلامية. نزال أكد على أهمية التواصل مع حزب جبهة التحرير الوطني مؤكدا أنه يشكل مصدر إلهام. للإشارة فقد التقى الأسبوع المنصرم الأمين العام للأفلان بعباس زكي القيادي في حركة فتح. كما التقى مؤخرا بصايب عريقات بالدوحة بقطر.