يستقبل الوافد الجديد للفريق الوطني مهدي لحسن رفقة فريقه سانتاندير الإسباني فريق ألميريا عشية اليوم، في لقاء قوي سيحاول من خلاله رفقاء لحسن تحقيق نتيجة إيجابية تخرجهم من منطقة الخطر، ومما لا شك فيه أن لحسن سيكون في التشكيلة الأساسية لأنه قلما جلس هذا الموسم في كرسي الاحتياط، ومدربه يعتمد عليه بشكل كبيير. من جهته، يسعى راسينغ سانتاندير لرد الاعتبار لجمهوره بعد الخسارة الثقيلة أمام نادي برشلونة بملعب الكامب نيو حيث أظهر اللاعب الدولي الجزائري مستوى متواضعا لكن الجمهور الجزائري ينتظر منه الكثير هذا الأربعاء، إذ سيعرف أول ظهور له تحت ألوان المنتخب الوطني الجزائري في المباراة الودية أمام المنتخب الصربي. وفي المقابل، سيكون لحسن آخر من يلتحق بتربص الفريق الوطني الذي ينطلق اليوم وذلك بسبب انشغالاته مع فريقه سانتندير.