اتفقت الخطوط الجوية الجزائرية ونظيرتها السعودية على إعادة ترتيب الرحلات الجوية إلى البقاع المقدسة تفاديا للاضطرابات والمشاكل التي حدثت في موسم الحج المنصرم.وهذا في ختام اجتماع عقد نهاية الأسبوع الماضي بين وحيد بوعبد اللهالرئيس المدير العام للجوية الجزائرية، وخالد الملحم مدير عام الخطوط السعودية، بمقر مبنى الإدارة العامة الرئيسي في مدينة جدة السعودية. أعادت شركتا الخطوط الجوية السعودية والجزائرية جدولة نمط الرحلات الجوية بين الجزائر والمملكة العربية السعودية بخصوص موسم الحج الحالي 2010 بهدف ضبط آلية تشغيل الرحلات الجوية الخاصة بنقل الحجاج الجزائريين إلى البقاع المقدسة لضمان سهولة نقل ضيوف الرحمن لأداء مناسك الحج. وفي هذا الخصوص أكد خالد الملحم، مدير عام الجوية السعودية، أن الطيران المدني السعودي وفر الإمكانيات لتقديم أفضل الخدمات لضيوف الرحمن في محطات الوصول والمغادرة وعلى متن الطائرات لتحقيق نسبب متقدمة في انضباط مواعيد الرحلات، والسعي المستمر إلى تحديث وتطوير نظم جدولة الرحلات لضمان انسيابية الحركة وتخفيف التكدس في قاعات المطار. يأتي هذا الاجتماع لتجنب ''العثرات'' المسجلة في موسم الحج الماضي فيما يتعلق نقل الحجاج الجزائريين إلى البقاع المقدسة، حيث حولت الجوية السعودية في موسم الحج الماضي الطائرات التي كانت تقل الحجاج الجزائريين من مطار جدة إلى مطار المدينةالمنورة، مما أعاق عملية نقلهم إلى الفنادق تبعا لذلك، وتحمل الطيران المدني السعودي جزءا كبيرا من المسؤولية في سوء التنظيم الذي طبع موسم الحج الماضي، وأخلطت عملية تحويل 8 رحلات جوية باتجاه مطار المدينة بدل جدة حسابات البعثة الجزائرية وأتعبت الحجاج.