كشفت منظمة التجارة العالمية أن معدلات البطالة من المتوقع أن تبقى مرتفعة خلال العام الجاري، في ظل الشكوك في موعد وكيفية وقوة العودة إلى النمو الاقتصادي العالمي المستدام، الأمر الذي يضطر حكومات مجموعة ال 20 إلى أن تظل حذرة. ودعت المنظمة في تقرير لها حكومات مجموعة ال 20 إلى ''تصميم والإعلان في اقرب وقت ممكن عن استراتيجيات خروج من القيود التجارية أو الإجراءات الأخرى التي قالت إنها خلفت آثارا تقيد التجارة أو تشوهها والتي اتخذت في إطار الاستجابة للأوضاع الاقتصادية التي شهدتها العام الماضي وذلك من اجل تخفيف الضغوط بدلا من جعل هذه الإجراءات دائمة'' . ويهدف التقرير، الذي أعدته منظمة التجارة العالمية بالاشتراك مع منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية ومؤتمر الأممالمتحدة حول التجارة والتنمية، إلى تقييم الإجراءات التجارية والاستثمارية التي اتخذتها دول مجموعة ال20 منذ سبتمبر الماضي، وأشار إلى أن بعض أعضاء المجموعة واصلوا تنفيذ سياسات تجارية تقيدية جديدة، في مخالفة واضحة لما تعهدوا به خلال قمتي لندن وبيتسبيرغ العام الماضي. وأوضح التقرير أن هناك دليلا على استعادة نمو التجارة والإنتاج في العالم لاسيما التعافي القوي في النمو التجاري في منطقة آسيا - الباسيفيك خلال الأشهر القليلة الماضية والذي قادته الصين وبعض اقتصادات شرق آسيا.