قال وزير الشؤون الدينية والأوقاف خلال إشرافه على افتتاح الملتقى الدولي الثالث للسنة النبوية أمس السبت الذي حمل عنوان ''السنة النبوية بين الفهم السديد والواقع المعيش'' بجامعة الأمير عبد القادر بقسنطينة إن عملية فتح الأظرفة الخاصة بالمسجد الأعظم ستتم خلال شهر ماي المقبل ليعلن بعدها مباشرة عن المقاولة التي ستوكل إليها الأشغال وكذا مكتب الدراسات المرافق لها. وفي معرض إجابته عن أسئلة الصحفيين بخصوص ردة فعل الجزائر ومنها وزارة الشؤون الدينية على الحملة الشعواء التي عادت بعض الدول الغربية لقيادتها ضد شخص الرسول محمد صلى الله عليه وسلم ومنها هولندا والدنمارك من خلال الرسومات االمسيئة والدعاية المغرضة ضد الإسلام والمسلمين والمساس بشخص الرسول الكريم، قال عبد الله غلام الله إن ''هذه الدول تعد جاهلة ومتخلفة على الرغم من الحضارة والتقدم التي تدعو إليها ووصلتها، كما أنها تعتبر كذلك لأنها تخالف ما تقوله عن تفتحها على الديانات وهي الرسالة الحقة التي جاء بها جميع الرسل من آدم إلى موسى وعيسى ومحمد عليهم أفضل الصلاة والسلام أجمعين''. وعن الرد الأكيد سواء السياسي أو الشخصي من طرف الوزير، أجاب بأن ''الصمت أفضل طريقة ننتهجها مع هؤلاء الأقوام وهو يعتبر ردا أكيدا وواضحا في نظري ونظر المسؤولين الجزائريين من أعلى الهرم إلى أسفله. كما توجد أساليب أخرى للرد سياسيا واقتصاديا وحتى من ناحية العلاقات معهم''. هذا، وقد حضر الوزير غلام الله جانبا من الملتقى استمع فيه إلى مجموعة من الدكاترة والأساتذة المحاضرين الذين تناولوا سيرة النبي الكريم تحت محاور أساسية تضمنت التطرق للفهوم الصحيحة والخاطئة منها للسيرة، والضوابط الصحيحة من أجل التوصل إلى الفهم السليم لها وأثر السنة في إصلاح قضايا الواقع المعيش. كما قادت الوزير زيارة تفقدية إلى عديد المساجد في طور الإنجاز على مستوى الولاية ومدى تقدم الأشغال بها.