عبّرت جمعية الصحفيين بولاية الشلف مدعومة ببيانات واسعة تهاطلت على مكتب جريدة ''البلاد'' موقعة من قبل جمعيات محلية وأحزاب سياسية إلى جانب رابطات ولائية ثقافية وعلمية وحتى رياضية، عن إدانتها واستنكارها الشديدين الحكم الابتدائي الصادر في حق الصحفي (خ/رياض) بشهرين حبسا نافذا الصادر عن محكمة الشلف الذي توبع من أجل جرم القذف في القضية التي حركها ضده عضو مجلس الأمة نور الدين بلعرج عن كتلة التجمع الوطني الديمقراطي على خلفية مقال نشر في جريدة ''البلاد'' تطرق فيه كاتب المقال إلى مستقبل انتخابات التجديد النصفي لأعضاء مجلس الأمة مع تعريجه على نتائج الاستحقاق المذكور لفترتي 2003 و2006 وجاء في بيان جمعية الصحفيين أن مثل هذه الأحكام إنما تهدف إلى طمس الحقيقة وإسكات صوت الحق· في وقت ندد الوزير الأول وأمين عام الأفلان وحتى رئيس حركة مجتمع السلم بالرشوة السياسية في الحصول على كرسي ''السينا''· وأضاف البيان أن النقابة تؤكد أنه مهما حاول أصحاب النفوذ والمال فلن يستطيعوا إسكات صوت الحق وكسر الكلمة الصادقة الموضوعية وتشويه الصورة ولن يستطيعوا منع أي إعلامي وصحفي حر شريف من ممارسة دوره بمسؤولية ومهنية·كما أعربت جمعيات محلية عن قلقها الواسع إزاء استمرار تضييق الخناق على حرية الصحافة وممارسة أساليب الترهيب ضد الصحفيين التي طالت مؤخرا صحفي ''البلاد'' (خ رياض)، حيث طالبت أكثر من 10 بيانات وتشكيلات سياسية على غرار الأفافاس، النهضة الأرسيدي ونواب تضامنوا مع هذا الأخير بإيجاد بيئة آمنة للعمل الصحافي واحترام القانون، مستغربة إصرار بعض الأطراف داخل السلطة على التعاطي مع النشاط الصحفي باعتباره خطرا في بلد ينشد توسع الهامش الديمقراطي والحريات الصحفية·