دخل أساتذة متوسطة علامي بحي الأمير عبد القادر بفالمة، في حركة احتجاجية توقفوا من خلالها عن العمل لمدة ساعة، معبرين من خلالها عن استيائهم وتذمرهم إزاء الوضعية التي آل إليها الأساتذة، لا سيما في ما يخص الناحية الأمنية. وقد جاءت هذه الوقفة الاحتجاجية على خلفية تعرض أستاذة إلى عملية اعتداء، كان بطلها تلميذ في السنة الأولى متوسط قام بالاعتداء أمام مدخل المؤسسة. وحسب بعض المصادر من عين المكان، فإنه لولا تدخل الأساتذة لكانت الكارثة أكبر، خاصة وأن التلميذ معروف بسلوكياته السيئة، حيث تم تحويله إلى عدة مؤسسات بسبب تلك الأعمال التي يقوم بها إزاء أساتذته. الجدير بالذكر أن هذه القضية تعد الثانية من نوعها في أقل من أسبوع وفي نفس المؤسسة، لكن البطل هنا يختلف فبعدما كان الأمر يقتصر على التلاميذ فقط فاليوم طال حتى الأولياء، حيث قامت ولية تلميذ وهي في الأصل معلمة بإحدى المدارس الابتدائية بالاعتداء على الأستاذة التي تدرس ابنها، بعدما قررت هذه الأخيرة إحالة هذا الأخير على مجلس التأديب وهو الأمر الذي لم تهضمه المعلمة ولية التلميذة، فراحت مباشرة ودون سابق إنذار تتهجم على الأستاذة، محدثة لها إصابات جعلتها تستفيد من عجز عن العمل لمدة يومين، حسب شهادة الطبيب الشرعي.