أكد أعضاء فريق كرة اليد لعين بوسيف بولاية المدية، أن مصير هذا الفريق بات مرتبط بوضعية اشغال قاعة الرياضة بالمدينة الجديدة، والتي شهدت تأخرا واضخا في أشغالها، وصلت إلى حد منح اعتذارات للمقاول المكلف بالأشغال من طرف المعنيين، وبلغت حد توقيفه عن العمل لفترة زمنية، إلا أن الغريب في الأمر أن المقاول عاود الأشغال مرة ثانية وبنفس الوتيرة التي تكاد تشبه حركة السلحفاة من حيث السرعة في الإنجاز. وبالرغم من مرور أزيد من ثلاث سنوات على بدء الاشغال، إلا أن هذه القاعة لم تر النور بعد، ونسبة الاشغال بها بلغت إلى حد كتابة هذه الأسطر الخمسين بالمائة. بينما عرفت الكثير من قاعات الرياضة بالمدن المجاورة حركة سريعة في الإنجاز ومنها من تم انتهاء الأشغال به على الرغم من أن الانطلاق كان في نفس الفترة الزمنية. وأمام هذا التأخر والتماطل في إنجاز هذه القاعة الرياضية التي تحوي ملعبا لكرة اليد والسلة ومدارج لمشاهدة المقابلات وكذا قاعة لرياضة كمال الأجسام، يبقى مصير فريق كرة اليد بعين بوسيف مبهما باعتبار أن أعضاء الفريق يزاولون تمارينهم الرياضية بالهواء الطلق ويضطرون إلى استئجار ملاعب خارج مدينتهم من اجل إجراء المقابلات الرسمية. للإشارة، فإن فريق كرة اليد لعين بوسيف وصل إلى القسم الوطني الثاني وكان ينافس من اجل القسم الوطني الاول الا ان صراعات داخلية أدت به إلى التوقف لأزيد من سنتين ما تسبب في تقهقره إلى الأدوار الأولى.