اختتمت رئيسة حزب العمال لويزة حنون حملتها الانتخابية مساء أمس من مدينة تيزي وزو، حيث نشطت تجمعا شعبيا بقاعة سعيد تازروت التي امتلأت عن آخرها بالمراهقين الذين حولوا القاعة إلى شبه ملعب. لويزة حنون في بداية حديثها عبرت عن فرحتها بمثل هذا الاستقبال الذي اعتبرته تاريخيا من قبل أشبال جرجرة، حيث قالت إن هذا الاستقبال قد رافقها منذ بداية حملتها الانتخابية بعد أن نشطت 74 تجمعا شعبيا على المستوى الوطني، مؤكدة أن الحضور القوي للفئة الشبانية في التجمعات ما هو إلا دليل عن عقدهم العزم للتصويت بكثافة على المترشحين الستة. كما اعتبرت أن تفكير الجزائريين قد تغير نحو الانتخابات مهما كان نوعها. وأضافت أن الشعب بكل ذكاء قرر أن يستغل هذا الموعد لفرض السيادة الشعبية. كما ذكرت المتحدثة أن الامكانيات خلال هذه الحملة الانتخابية لم تكن متكافئة بين المترشحين الستة، حيث استدلت في هذا الصدد بمنح الرئيس المترشح فرصة في القناة الجزائرية الأولى قبل نشرة الثامنة لبث مقطع من خطابه في إحدى الولايات، وقد نددت بذلك وتحصلت هي الأخرى على فرصة. وفيما يخص موضوع هجرة شباب ولاية تيزي وزو إلى الخارج، دعت رئيسة حزب العمال شباب الولاية إلى البقاء في وطنهم وبنائه يدا بيد من أجل التقدم والمضي إلى الأمام. كما دعت الجميع إلى ترسيم القطيعة مع سياسة الحزب الواحد يوم 9 أفريل لتأسيس الديمقراطية وذلك بقول كلمتهم بالتصويت بقوة، رغم أنها عبرت عن تأكدها من أن المواطنين الجزائريين سيصوتون من دون شك بكثافة.