أكدت الفنانة المصرية ماجدة الصباحي أنها طوال مسيرتها الفنية قدمت قضايا وطنية وسياسية مختلفة، مشيرة إلى أن فيلم ''جميلة بوحيرد'' من أقوى أعمالها وساهمت من خلاله، بجزء بسيط، في تحرير الجزائر من الاحتلال الفرنسي. وأضافت خلال نزولها ضيفة مساء أول أمس على برنامج ''نجم اليوم'' الذي تبثه قناة ''نيل سينما''، أن ''فيلم جميلة بوحيرد من أقوى أعمالي، وصنع لي شعبية كبيرة. والناس أحبتني من خلاله، كما أنه ساعد على انتشار الأفلام المصرية في معظم البلاد العربية بصورة كبيرة''. كما أن هذا العمل، حسبها، ساهم ولو بجزء في تحرير الجزائر، خاصة أن ''الفدائيين والفدائيات في الجزائر عندما شاهدوا الفيلم، كانوا يضحون بأنفسهم عن حب، خاصة أني سجلت في الفيلم الأحداث التي تدور في الجزائر بالصوت والصورة''، على حد تعبيرها. من ناحية أخرى، أوضحت الصباحي أنها عندما ذهبت إلى الجزائر وجدت نسخا كثيرة من ''جميلة بوحيرد''، مشيرة إلى أنها كانت رمزا لكفاح بلد بأسره من أجل الاستقلال والحصول على الحرية. كما أن الفيلم حقق نجاحا كبيرا، ولم يعرض في أي دولة محتلة إلا وحدثت فيها مظاهرات.