بعد أن ضبط بمنزله 12 ختما لدول عربية : السجن 3 سنوات حبسا نافذ لإطار سابق بمؤسسة اتصالات سورية نطقت محكمة الحراش بإدانة الرعايا السوريين بينهم إطار سابق بشركة اتصالات سورية بتهمة تكوين جماعة أشرار التزوير واستعماله في وثائق إدارية وتقليد أختام الدولة بعد ضبط 12 ختما خاصا بالعبور لمختلف الدول العربية وقضت بإدانة كل من (ع.م) و(ح.ر) ب3 سنوات حبسا نافذا مع غرامة 50 ألف دج. فيما أدينت شقيقة المتهم الأول المتابعة بانتحال هوية الغير بعام موقوف النفاذ و20 ألف دج. الفصل في القضية جاء بعد أن التمس في حقهم ممثل الحق العام 5 سنوات حبسا نافذا. وحسب ملف القضية فإن إحالة المتهمين كانت بعدما تم إيقافهم شهر نوفمبر من طرف شرطة الحدود بمطار هواري بومدين الدولي عقب إلقاء القبض على أحد عناصرها من طرف السلطات الأمن المصرية بمطار القاهرة بعد انتحال هوية بلغاري المدعو مادنلي طارق، وأبعدته شرطة الحدود من مصر إلى الجزائر بتاريخ 27 نوفمبر الماضي. وكانت مغادرة المتهم السوري للجزائر بعد مكوثه 3 أشهر ودخل الجزائر بتاريخ 28 جويلية عبر مطار هواري بومدين بطريقة نظامية، وصرح بأنه اضطر إلى تغيير هويته واستعمال جواز آخر بحكم للمشاكل التي كانت تواجهه في سوريا مستصدرا جوزاي سفر مزورين على أساس أنه بلغاري الجنسية، ووثائق أخرى بواسطة شخص سوري. أما عن أختام الدولة التي ضبطت بحوزته والمتعلقة بالدخول والخروج من عدة مطارات، وبلغت 12 ختما خاصا بعدة دول عربية، فقد أكد أنها ليست ملكه ولم تضبط بحوزته، وأنها خاصة بالشخص الذي قام بتزوير الوثائق المحجوزة، متراجعا في ذلك عن تصريحاته الأولية. أما المتهم الثاني (ب.م) المقيم بالجزائر منذ حوالي 10 وهو تاجر في الألبسة السورية، فصرح بأنه تعرف على المتهم (ع.م) منذ مدة قصيرة نافيا علاقته بالقضية.