تم نهاية الأسبوع الماضي، توقيف أخطر شخص مختص في الاعتداءات الجنسية على القصر من الجنسين وجرهم إلى أماكن معزولة عنوة عن طريق الاستدراج باستعمال حيل خبيثة، منها تمويه القصر بأن مهمته فعل الخير وإيصالهم إلى منازلهم. واستنادا إلى المعلومات الرسمية التي استقتها ''البلاد''، فإن عناصر الشرطة القضائية التابعة لأمن ولاية الشلف، نجحت في الإيقاع بالشخص المنحرف وهو شاب يبلغ من العمر 22 سنة، ينحدر من بلدية وادي سلي الواقعة على بعد 7 كلم غرب عاصمة ولاية الشلف. وتفيد ذات المعطيات المتوفرة بحوزتنا، أن المتهم الموقوف ارتكب عدة جرائم في حق القصر، حيث أفادت شهادات أولياء الضحايا أن ثمة سلسلة من عمليات الاغتصاب ارتكبت ضد الفتيات في الجزء الغربي من مدينة الشلف. كما تعرضن ضحايا هذا ''السفاح الجنسي''، إلى عنف جسدي قبل شروعه في تلبية غرائزه الحيوانية وهي الشهادات التي سلمها أولياء الضحايا إلى مصلحة الشرطة القضائية لأمن الولاية التي أفلحت في رصد تحركات المتهم قبل توقيفه، بعد مطاردة هوليودية في إحدى أحياء الجهة الغربية لمدينة الشلف، وهي الجهة التي يحبذها المتهم بحكم قرب المسافة بينها والحقول الغابية، حسب ما أفادت به مصادر ''البلاد''. المتهم قدم أول أمس أمام قاضي التحقيق لدى محكمة الشلف الذي لم يتوان عن وضعه رهن الحبس المؤقت، بتهمتي العنف الجنسي وتحويل القصر إلى أماكن نائية. علما أن خبر اعتقاله بعث السكينة من جديد في أوساط السكان الذين نادوا قبل شهر برفع وتيرة اليقظة الأمنية من أجل حماية أولادهم من الأفعال المخلة بالحياء.