أكد عبد القادر بن صالح في تجمع شعبي ببسكرة أمسية البارحة السبت، بأن تجربة المصالحة في الجزائر، أصبحت نموذجا تقتدي به الشعوب والأمم وأن ما قام به الرئيس بوتفليقة في العهدتين السابقتين في هذا المجال بالضبط، أضحى محل تساؤل من طرف العالم حول نجاح الجزائر في عملية إسكات البنادق. وفي خطاب ومرافعات لم تختلف كثيرا عن الحملات الانتخابية في الاستحقاقات الماضية، نبّه رئيس مجلس الأمة في الشأن الأمني مستقبليه من أحزاب التحالف والمواطنين وممثلي أطياف المجتمع المدني والأعيان والرجال والنساء، وإطارت المداومة الولائية للمترشح عبد العزيز بوتفليقة ومديرها بأن ما تم تحقيقه في العهدتين جعل ما وراء البحر يعترف بذكاء الجزائريين وقهرهم للإرهاب رغم أن الإرهاب يعد ظاهرة دولية، وأن سكان هذه الولاية خير من يعرف ما تم تحقيقيه في مجالات التنمية بمختلف أبعادها ولاسيما في الميدان الفلاحي وهذا من خلال سواعد كل أولئك الذين قهروا الأرض وروضوا الطبيعة، وبفضل البرامج الإنمائية التي أقرّها الرئيس في عهدته السابقة والذي يستحق منا أن ندعو له بطول الحياة في تجاوب مع الأصوات المطالبة بالعهدة الثالثة وبحياته. كما ذكر ممثل الرئيس في هذه الحملة الانتخابية مدعوي هذا التجمع بقاعة الزعاطشة بحضور الحقوقية سعيدة بن حبيلس، بأن مترشح التحالف كان صادقا وصادقا وصادقا في تعهداته ومن يرى عكس ذلك فما عليه إلا أن يستقرئ المنجزات بالأرقام، فضلا عن طرحه لأهم النقاط التي جاءت في برنامج المترشح المستقل عبد العزيز بوتفليقة في هذه العهدة لصالح مختلف الشرائح، جازما في هذا اللقاء بأن الرئيس بوتفليقة هو رجل ايعد ويفي وما على سكان هذه الولاية، إلا الوقوف معه ليكون رئيسا قويا على الصعيد الداخلي والخارجي ولتمكينه من إدخال الجزائر في الراحة بعد سنوات الأزمة والعشرية السوداء وهذا من خلال الخروج والتصويت لصالحه بالقول والفعل في يوم 9 أفريل القادم نافيا من جهة أخرى أن يكون اللعب في هذا الإستحقاق مغلقا ويطلب من كل المواطنين بأن تكون مشاركتهم استثنائية حتى يترجم حمساهم إلى حقيقة لأن الشعب الجزائري بإمكانه أن يميز بين الخيط الأبيض والأسود .