خرج المئات من المواطنين صبيحة أمس بمنطقة بغلية، في مسيرة سلمية منددين بالعمليات الإرهابية في مبادرة هي الأولى من نوعها على مستوى ولاية بومرداس، بعد الاحتجاجات التي نظمها سكان المنطقة ضد العمليات الإرهابية وتضامنا مع عائلة الضحية المختطف من المنطقة منذ أكثر من 20 يوما. المتظاهرون حملوا شعارات رافضة للإرهاب الذي حول حياتهم وحياة أولادهم إلى جحيم متواصل منذ عشريتين من الزمن . القطرة التي ''أفاضت الكأس''، جاءت إثر عملية إرهابية راح ضحيتها مواطن وجرح 20 آخرين في انفجار قنبلة تقليدية الصنع، ثم اختطاف شاب يعمل كمستثمر فلاحي بمنطقة واد سيباو ببغلية.