نظم، نهار أمس الثلاثاء، المئات من سكان القرى والبلديات التابعة لدائرة بوغني بولاية تيزي وزو حركة إحتجاجية واسعة النطاق تضامنا منهم مع ابن قرية آي كوفي الذي تم اختطافه ليلة الاثنين المنصرم من قبل جماعة إرهابية مسلحة بأسلحة رشاشة من نوع كلاشنيكوف، حيث خرج سكان القرى والمداشر في حركة إحتجاجية حاشدة جابت مختلف شوارع مدينة بوغني، كما شن التجار وعمال وموظفو المؤسسات إضرابا عاما عن العمل تعبيرا منهم عن دعمهم ومساندتهم المطلقة للمختطف. كما نددوا كذلك بهذه العمليات الإجرامية التي تقوم بها الجماعات المسلحة بهدف محاولة زرع الخوف والرعب في أوساط السكان وزعزعة أمن واستقرار المنطقة. وأمام هذه المواقف الصعبة، قرر سكان القرى عدم الإمتثال للصمت والإستسلام من خلال رفعهم للتحدي ومطالبتهم الارهابيين بإطلاق سراح ابنهم المختطف. وتعتبر هذه العملية الثانية من نوعها، حيث سبقتها العملية التضامنية التي نظمها سكان قرى وبلديات تيڤزيرت مؤخراً، أين تمكنوا من استرجاع ابن قريتهم المختطف.