يتواجد الناخب المصري لكرة القدم حسن شحاتة في ورطة كبيرة بسبب منصب حراسة مرمى المنتخب الوطني لاسيما أن حارسه الأول يعاني من عدة مشاكل لعل أهمها سنه المتقدمة حيث يبلغ عصام الحضري 35 سنة وهو ما يجعل مستواه يتدنى بشكل كبير في الفترة الأخيرة، وهو ما أثار حفيظة المختصين في مصر. إلى جانب ذلك يعاني الحارس ذاته خطر الإيقاف بسبب مشاكله مع الأهلي المصري الذي رفع احتجاجا لدى الاتحادية الدولية لكرة القدم التي قد تعاقبه بعقوبة طويلة المدى تهدد استقرار مرمى الفراعنة قبيل التصفيات المزدوجة لكأسي العالم وإفريقيا 2010. وحثت الصحف المصرية التي وصفت منصب حراسة المرمى في الوقت الراهن بالمنصب الذي يجب تجديده من الناخب المصري أو على الأقل إيجاد حل له قبيل التصفيات للأسباب ذاتها، وتحدثت جريدة الأهرام عن ضرورة الاعتماد على حراس شباب كحارس مرمى الاتحاد الإسكندري هاني سليمان أو حتى حارس إنبي المصري عامر محمد اللذين يقدمان مستويات كبيرة في الدوري المحلي. ويأتي دق ناقوس الخطر من قبل الصحافة المصرية التي تعمد إلى الضغط على حسن شحاتة من أجل إزاحة الحضري من المنتخب المصري بعد المشاكل الكبيرة التي يعانيها في المواسم الأخيرة والتي قد تؤثر سلبا على مستواه مع المنتخب المحلي لاسيما أن منصب حراسة المرمى يشكل الورقة الرابحة في جميع المنتخبات الوطنية، وهو التخوف الذي أشار إليه الإعلاميون في منتخب الفراعنة، من جهة أخرى أعاد المتتبعون إلى الأذهان قضية قلب الهجوم التي كان يعاني منها المنتخب المصري بعد اعتزال حسام حسن والتي أحدث زوبعة كبيرة في الخط الأمامي الذي لم يجد له المصريون حلا رغم وجود عدة لاعبين على غرار ميدو الذي لم يقدم الكثير لحد الآن للمنتخب المصري كما دخل في ملاسنات مع الناخب المصري في كأس إفريقيا 2006 في الدور نصف النهائي أمام السينغال وهو ما جعله يبعد من المنتخب الأول لمدة طويلة. الأكيد في كل هذا أن الفنيين في مصر طالبوا بإلحاح حسن شحاتة بإيجاد حل لأزمة حراسة المرمى قبل فوات الأوان لاسيما أن هذا المنصب يعد الأكثر حساسية بين كل المناصب فليس هناك خليفة أساسي قادر على تحمل عبء المباريات بعد الحارس الأول للمنتخب عصام الحضري.