تخصيص 702 قسم للمتمدرسين المرضى بالمستشفيات. كشف وزير التربية الوطنية عبد اللطيف بابا أحمد عن تخصيص أكثر من 700 قسم لتدريس التلاميذ المرضى القابعين بالمستشفيات لمدة طويلة، مجددا التأكيد على قيام مصالحة بطبع الكتب المدرسية في جزأين الى جانب تزويد المدارس بالأدراج لتخفيف ثقل المحفظة. وقال الوزير بمجلس الأمة خلال جلسة الأسئلة الشفوية، إن القطاع خصص 702 قسم للأطفال الموجودين بالمستشفيات لمدة طويلة موزعين على 30 مركزا صحيا بالتنسيق مع وزارة الصحة. كما جدد التأكيد على اتخاذ مصالحه جملة من الإجراءات للتخفيف من ثقل المحفظة المدرسية وعلى رأسها طبع الكتاب المدرسي في جزأين وتعزيز المؤسسات التربوية بالأدراج لحفظ الكتب والكراريس. كما ستلزم الوزارة الأساتذة باحترام الجدول الزمني لتدريس المواد لتفادي جلب التلميذ لجميع الكتب. وعن ظاهرة التسرب المدرسي أكد الوزير أن المدرسة ليست المسؤولة الوحيدة عن هذه الظاهرة وإنما هناك أسباب أخرى منها حالات طلاق الوالدين وتأثيرها النفسي على التلميذ، مشيرا إلى أن نسبة التخلي عن المدرسة تعرف انخفاضا ملحوظا في السنوات الأخيرة. وحسب الوزير فإن نسبة التسرب المدرسي انخفضت من 25 .1 خلال السنة الدراسية 19992000 إلى 79ر 0 خلال السنة الدراسية 20102011 بالنسبة للطور الابتدائي فيما انخفضت من 5ر8 إلى 5ر6 بالنسبة للطور المتوسط خلال الفترة نفسها. وذكر بالمناسبة بالإعانات السنوية التي تقدمها وزارة التربية الوطنية لفائدة التلاميذ المعوزين من كتب مجانية ومنحة مالية، إضافة إلى خدمات النقل والإطعام المدرسي. كما تطرق بابا أحمد إلى الإجراءات التي تتعلق بتمدرس فئة ذوي الاحتياجات الخاصة حيث تم تخصيص أقسام مكيفة لهذه الفئة، مشيرا إلى أنه تم تخصيص 152 قسما في الطور الابتدائي لصالح تلاميذ ضعيفي الحواس و134 قسما في الطور المتوسط. وأكد الوزير أن الإعلان عن نتائج امتحانات نهاية التعليم المتوسط سيكون اليوم أو غدا، وأن النتائج المتداولة عبر الإنترنت بأن نسبة النجاح 37 بالمائة هي مجرد "تكهنات". وعن فوضى اختبار مادة الفلسفة شعبة آداب وفلسفة في امتحانات البكالوريا دورة جوان 2013، ذكر الوزير ا أن الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات قد "اتخذ الإجراءات اللازمة" لدراسة الملف حسب المعطيات والتقاريرالواردة من مراكز الامتحانات المعنية بالأحداث. من جهة أخرى أرجع الوزير سبب وجود بعض الأخطاء في الكتب المدرسية إلى ضيق الفترة الزمنية التي أعدت فيها المقررات الدراسية، مشيرا إلى أن الوزارة بصدد مراجعة الأخطاء الواردة في الكتب المدرسية وأخرى متعلقة بالبيداغوجيا وذلك بعد تقييم نتائج عملية الاستشارة التي باشرتها الوصاية خلال فيفري المنصرم وسيتم إجراء تعديلات على بعض البرامج مع الدخول المدرسي المقبل.