شكل اندماج داري النشر "راندوم هاوس" التابعة لمؤسسة "بيرتلسمان" و"بنجوين" التابعة لمؤسسة "بيرسون"، ميلاد أكبر دار نشر في العالم. المجموعة الجديدة تسعى لتثبيت أقدامها في سوق النشر العالمية ومواجهة تحديات عصر النشر الالكتروني. وكانت مؤسستا "بيرتلسمان" الألمانية و"بيرسون" البريطانية قد أعلنتا نهاية عام 2012 عن رغبتهما في دمج كل من "راندوم هاوس" و"بنجوين بوكس" في مجموعة واحدة جديدة تسمى "بينجوين راندوم هاوس"، الأمر الذي أحدث صدى كبيرا في سوق النشر العالمية، حيث ستسيطر المجموعة الجدية برأس مال قدره 2.5 مليار يورو، على جانب كبير من سوق الكتاب في العالم، وبالذات سوق النشر باللغتين بالإنجليزية والأسبانية. ودخل اتفاق الاندماج في بداية جويلية الحالي. وخضعت هذه الصفقة نظرا لضخامتها، لموافقة المفوضية الأوربية، التي هي معنية بحماية المنافسة ومكافحة الاحتكار في الاتحاد الأوروبي، والتي أشارت إلى أن الكيان الجديد لن يمثل تهديدا للمنافسة القوية في سوق النشر.