فتح مستشفى الثنية الجديد، بولاية بومرداس أبوابه أمام المرضى، بعد أن ظلت موصدة في وجوههم منذ ما يقارب السبع سنوات. فقد قام وزير الصحة عبد العزيز زياري، أول أمس، بتدشين مستشفى الثنية الجديد، الذي يتسع ل120 سريع، الذي شرع في إنجازه سنة 2006 بعقار يتواجد داخل المستشفى القديم الذي تضرر إثر زلزال 21 ماي 2003، وكلفت أشغال هذا المستشفى الذي عرف تأخرا في الإنجاز لأسباب مختلفة غلافا ماليا قارب عتبة 105 مليار دينار، وكلفت عملية تجهيزه بأحدث الأجهزة والوسائل الطبية غلافا ماليا يتجاوز ال800 مليون دج، حيث يتوفر المستشفى على عدة تخصصات طبية وجراحية جديدة ومخبر مركزي حديث لإجراء مختلف التحاليل ومصلحة للأشعة وغيرها. وسيبقى المستشفى القديم ذو ال180 سرير الذي خضع هو الآخر لأشغال إعادة التهيئة والترميم بعد زلزال 21 ماي 2003 يقدم خدماته في تخصصات الطب الداخلي بصفة عامة والجراحة، ومن شأن المؤسسة الاستشفائية الجديدة أن تخفف الكثير من العبء عن المؤسسات الاستشفائية المستغلة حاليا عبر الولاية، إضافة إلى التخفيف من عبء انتقال المرضى إلى مستشفيات الولايات المجاورة بحثا عن التخصصات الطبية. للإشارة، فإن ولاية بومرداس تتوفر حاليا على ثلاثة مستشفيات بكل من بلديات برج منايل ودلس والثنية، ومصلحة الاستعجالات الطبية بمدينة بومرداس توفر جميعها أزيد من 900 سرير بمعدل سرير واحد لكل 851 نسمة، كما تتوفر الولاية على زهاء 40 قاعة متعددة الخدمات الطبية بمعدل قاعة واحدة لكل 23 ألف و473 نسمة، وأزيد من 100 قاعة علاج بمعدل قاعة واحدة لكل 7 آلاف و601 نسمة، إضافة إلى مركز للكشف عن مرض السيدا و3 وحدات لمراقبة وعلاج الأمراض التنفسية.