يترقب سكان ولاية بومرداس بشغف كبير استلام المستشفى الجديد للثنية شرق ولاية بومرداس و ذلك شهر أفريل الجاري حيث بدأت أشغال انجازه منذ أكثر من 03 سنوات.و حسب مدير الصحة و السكان لولاية بومرداس فان هذا الصرح الطبي الهام يتسع ل 120 سريرا الذي هو في صدد الانجاز بداخل المستشفى القديم للثنية و على أنقاض الأجزاء الكبيرة من هذا الأخير التي تعرضت للهدم جراء زلزال 21 ماي 2003 ، و تتجاوز تكلفة انجاز هذا المبنى وفقا لطابع هندسي و معماري عصري جميل مبلغ المليار سنتيم بينما كلفت عملية تجهيزه المبرمجة بأحدث الأجهزة الطبية حسب المصدر ذاته خزينة الدولة غلافا ماليا يقدر بحوالي 800 مليون سنتيم.و يجري العمل حاليا حسب المسؤول نفسه تزويد هذا المستشفى بعدة تخصصات طبية و جراحية جديدة و دقيقة غير متوفرة بمستشفيات الولاية حاليا و مخبر مركزي حديث لاجراء مختلف التحاليل الطبية و مصلحة للأشعة و غيرها.أما البنايات المتبقية من المستشفى القديم التي لا تزال تستوعب حاليا 180 سريرا بعد خضوعها خلال سنة 2009 لأشغال اعادة التهيئة و الترميم بالكامل جراء تضررها من الزلزال فتبقى متخصصة في الطب الداخلي بصفة عامة و الجراحة..و من جهة أخرى أشار نفس المصدر الى أن سكان الولاية ينتظرون كذلك بشغف كبير موافقة اللجنة الوطنية للصفقات العمومية على بداية تجسيد مشروع هام أخر يتمثل في مستشفى بومرداس الكبير الذي يتسع ل 240 سريرا و ينجز في مساحة أكثر من 05 هكتارات قابلة للتوسع.و قد كان هذا المشروع الأخير عرف تأخرا كبيرا و تأجيلات متكررة في انطلاق عملية انجازه منذ سنة 2004 مرجعا ذلك لأسباب متعددة تتعلق أبرزها بإعادة النظر لعدة مرات في العقار المقترح لانجازه لأسباب مختلفة و تعقيدات إدارية أخرى لم تحل في وقتها المناسب و يرتقب أن يتم توفير على مستوى هذا الصرح الطبي الأخير المدرج انجازه ضمن البرنامج الخماسي 2005 / 2009 حسبما هو مبرمج إضافة إلى المصالح و الخدمات الطبية المعروفة أكثر من 10 تخصصات دقيقة خاصة تلك الاختصاصات غير المتوفرة على مستوى مستشفيات الولاية الحالية كجراحة الأعصاب و جراحة القلب و جراحة الأطفال.و تجدر الإشارة إلى أن الولاية تتوفر حاليا على 03 مستشفيات كبيرة و هي مصلحة كبيرة للاستعجالات الطبية ببومرداس و دلس و برج منايل الثنية توفر جميعها ما معدله سنويا زهاء 90 ألف طبي و أكثر من 07 ألاف عملية جراحية سنويا في مجال العظام و الولادات.. رامي ح