الدرك الوطني يكثف التشكيلات الثابتة والمتحركة وتعزيز الرقابة مخطط أمني خاص لحماية المدارس والتلاميذ من الاعتداءات وضعت قيادة الدرك الوطني بمناسبة الدخول المدرسي والاجتماعي مخططا أمنيا لتأمين تلاميذ المدراس وطلبة الجامعات بتكثيف مختلف وحدات الدرك لتشكيلاتهما العملياتية والإبقاء على جميع التشكيلات الثابتة والمتحركة وتعزيز الرقابة، خاصة على مستوى المؤسسات التعليمية مع إطلاق برنامج تحسيسي بالتنسيق بين فرق حماية الأحداث للدرك ومديريات التربية الوطنية للولايات الثمانية والأربعين. وفي هذا السياق أفاد بيان لخلية الاتصال لقيادة الدرك الوطني بأنه تحضيرا للدخول المدرسي والاجتماعي وسعيا من مصالح الدرك الوطني للمساهمة في إنجاحه ومواكبته، وبالتنسيق مع السلطات المعنية بكامل إقليم اختصاص الدرك الوطني على مستوى كل ولايات الوطن، تم تسطير برنامج واتخاذ إجراءات متعلقة بتوفير شروط وإجراءات أمنية مناسبة لصالح المؤسسات التعليمية. وتهدف هذه إلى توفير الأمن بمحيط كل المؤسسات التعليمية (مدارس ابتدائية، متوسطات، ثانويات، مراكز التكوين المهني، الجامعات والأحياء الجامعية) مع وضع نقاط مراقبة على الطرق المؤدية إلى هذه المؤسسات بهدف تأمين مختلف المتمدرسين ضد الاعتداءات ولامبالاة بعض السائقين وهذا من خلال تكثيف دوريات الدرك لمراقبة المحيط القريب وضواحي هذه المؤسسات، خاصة في الفترات الصباحية المتزامنة مع أوقات الدخول والمسائية عند الخروج تسهيلا لحركة المرور بالقرب من هذه المؤسسات، وحفاظا على سلامة وأمن المتمدرسين والأساتذة من أي اعتداءات محتملة لاسيما بعد تسجيل حالات اختطاف واعتداءات في محيط المؤسسات التعليمية. وأضاف البيان أن الهدف من الإجراءات الأمنية المتخذة هو تحقيق مسعى الأمن الجواري ضمن إطار وقائي. كما ستباشر مصالح الدرك الوطني عن طريق الفرق الإقليمية ووحدات أمن الطرقات وخاصة فرق حماية الأحداث من الانحراف، برامجها الاتصالية والتحسيسية باتجاه المتمدرسين، وأوليائهم عبر جمعيات أولياء التلاميذ، وفعاليات المجتمع المدني الناشطة في مجال الوقاية والتحسيس لتنسيق الجهود للتكفل بكل انشغالاتهم الأمنية ومكافحة حالات انعدام الأمن وضمان تأمين كلي للمحيط الذي يتواجد فيه التلاميذ. ولتحقيق هذا الأهداف تشرع فرق حماية الأحداث للدرك الوطني بالتنسيق مع مديريات التربية للولايات في تطبيق برنامج تحسيسي على مستوى مختلف المؤسسات المدرسية مع بداية الدخول المدرسي لتلقين التربية الأمنية عبر الطرقات ووقاية المتمدرسين من كل الآفات الاجتماعية. هذا الاهتمام التي توليه قيادة الدرك الوطني إزاء الدخول المدرسي ناتج عن المعاينة التي تنذر بالخطر والمسجلة خلال الموسم 20122013، إذ تم تسجيل 330 وفاة و5260 جريحا من الفئة العمرية 0519 سنة بين 01 سبتمبر 2012 و04 جويلية 2013. وحسب الإحصائيات، فإن هذه الفئة تمثل المتمدرسين في مختلف الأطوار الدراسية.