مصادر مقربة من الرجل تقول إنه اختاره من بين ثلاثة أشخاص من أقرب مقربيه أكدت مصادر مقربة من رئيس الحكومة السابق، علي بن فليس والذي قد يعلن عن ترشحه الرسمي لرئسيات 2014 بتاريخ 1 أو 2 نوفمبر القادم، أنه قرر رسميا دخول المعترك الانتخابي المرتقب شهر أفريل 2014 ووقع اختياره على أحد أكبر مقربيه "عبد القادر صلاة" كي يشغل مدير حملته الانتخابية طبعا في حالة حسم موقفه بالمشاركة فيها . ويعتبر عبد القادر صلاة والذي شغل مدير حملة بن فليس في رئاسيات 2004 وشغل منصب وزير منتدب مكلف بإصلاح السجون في عهد الحكومة التي كان يرأسها مرشح رئاسيات 2004 واستقال رفقة الوزراء الذين استقالوا من الحكومة بعد مغادرة بن فليس لرئاستها بعد خلافاته مع الرئيس. كما يصنّف الوزير الأسبق كأحد أقرب مقربي " سي علي"، كما يحلو للكثير من أتباعه تسميته رفقة كريم يونس، رئيس المجلس الشعبي الوطني السابق، وكذا "بودودة" عضو المكتب السياسي للحزب حين كان بن فليس أمين عام للجبهة. ويعرف عن الأشخاص الثلاثة وفاءهم لبن فليس في أحلك المواقف والصعاب. ما جعله يأخذ بجدية كبيرة رأي الثلاثة في كل صغيرة وكبيرة تخص خطواته السياسية بما في ذلك الأمور التفصيلية. ورغم أن كل المعطيات والمؤشرات التي تخص رئيس الحكومة السابق، تؤكد أن الرجل عازم على خوض سباق رئاسيات 2014، ويعزز هذا الطرح عامل السن الذي قد يحرم الرجل من مواعيد لاحقة تخص الاستحقاق الرئاسي، إن لم يشارك في موعد 2014 كون بن فليس سيكون عمره حوالي 70 سنة العام القادم، "من مواليد 1944 "، ما يعني أنه حال قرر عدم خوض سباق الرئاسيات التي لم يبق يفصلنا عنها سوى حوالي 6 أشهر، وهو بذلك يكون قد كتب بنفسه أحرف وداع "منصب الرئيس" وهو ما لا يريده بن فليس أو على الأقل ما ينقله عنه مقربوه.