أكدت مصادر موثوقة ل«البلاد" أن الأمين العام بالنيابة لحزب التجمع الوطني الديمقراطي عبد القادر بن صالح، سيطالب السبت، الرئيس عبد العزيز بوتفليقة بالترشح لعهدة رابعة في الرئاسيات المرتقبة شهر أفريل من العام الجديد، وسيعلن بصفة رسمية أن الرئيس بوتفليقة سيكون المرشح الرسمي لحزب الأرندي. من المنتظر أن يعقد اليوم الأمين العام بالنيابة لثاني تشكيلة سياسية عبد القادر بن صالح، تجمعا شعبيا بقاعة الاتحاد العام للعمال الجزائريين بالعاصمة في حدود الساعة التاسعة والنصف صباحا، وذلك بحضور كبار قيادات وإطارات ومناضلي الحزب وجمع غفير من أنصار الحزب. وحسب المعلومات التي بحوزة "البلاد"، فإن هذا التجمع الأول الذي سينشطه رئيس مجلس الأمة بن صالح منذ توليه الأمانة العامة بالنيابة للحزب، سيعرف دعوة صريحة من الرجل الثاني بالدولة الجزائرية وباسم مناضلي ومنتخبي وإطارات حزب الأرندي للرئيس بوتفليقة بالترشح مجددا لعهدة رابعة لإكمال برنامجه الذي شرع فيه منذ تقلده الحكم سنة 1999، حيث كان الأرندي آنذاك من بين الأحزاب المساندة والداعمة للمرشح الحر عبد العزيز بوتفليقة، ثم فيما بعد شريكا فاعلا ضمن أحزاب التحالف الرئاسي الداعمة لبرناج الرئيس رفقة جبهة التحرير الوطني وحركة حمس. وينتظر أن يرافع بن صالح والذي حسب مصادر "البلاد" المؤكدة قد أخطر من طرف السلطات العليا للبلاد بأنه سيزكى في منصب الأمين العام للحزب في المؤتمر الرابع للحزب المنتظر شهر ديسمبر، لصالح الإنجازات الكبيرة التي حققها الرئيس بوتفليقة للبلاد منذ توليه الحكم. كما يتوقع أن يعلن عن مواصلة الحزب دعمه للرئيس وذلك بالإعلان أنه سيكون رسميا مرشح الأرندي رغم أنه قد سبقه إلى ذلك الأمين العام الجديد للحزب الغريم الأفلان عمار سعيداني الذي أعلن منذ أيام بالبليدة من خلال اللقاء الجهوي الذي جمعه بمناضلي حزبه بالوسط أن رئيس "الجبهة" عبد العزيز بوتفليقة سيكون مرشحها في الرئاسيات القادمة. كما أكدت مصادر مطلعة ل«البلاد" أن تاريخ عقد المؤتمر الرابع سيكون يوم 29 ديسمبر القادم وسيعرف تزكية عبد القادر بن صالح لمنصب الأمين العام للحزب.